وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي علله من حَدِيث أبي سعيد بِنَحْوِهِ.
ثمَّ قَالَ: لَا يَصح، ووهاه بعطية الْعَوْفِيّ، وَعبد الله بن داهر. .
وعطية وَحده فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ.
وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَزيد بن أَرقم وَجَابِر وَحُذَيْفَة بن أسيد.
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد من حَدِيث زيد بن أَرقم بِلَفْظ: «إِنِّي تَارِك فِيكُم ثقلين كتاب الله وَأهل بَيْتِي» .
وَمن حَدِيث شريك، عَن الركين، عَن الْقَاسِم بن حسان، عَن زيد بن ثَابت رَفعه: «إِنِّي تَارِك فِيكُم خليفتين كتاب الله حَبل مَمْدُود مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، وعترتي أهل بَيْتِي، وإنهما لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا عَلّي الْحَوْض» .
1 / 64