76

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Editorial

إدارة الطباعة المنيرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1343 AH

Géneros

moderno
«إِذَا خَتَمَ الْعَبْدُ الْقُرْآنَ صَلَّى عَلَيْهِ عِنْدَ خَتْمِهِ سِتُّونَ أَلْفَ ملك» فِيهِ ابْن سمْعَان كَذَّاب وَأَبُو سعيد الْعَدوي الْمَشْهُور بِالْوَضْعِ.
«يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَرَتِّلْهُ تَرْتِيلا وَبَيِّنْهُ تَبْيِينًا لَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الدَّقَلِ وَلا تَهُذُّهُ هَذَّ الشِّعْرِ قِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ وَلا يَكُونَنَّ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرُ السُّورَةِ وَيَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَثَلُ الْهَذِّ بِالْقُرْآنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ جَاءَ مُسْرِعًا فَقِيلَ لَهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ لَا أَدْرِي» فِيهِ أَرْبَعَةٌ كذابون.
«رَمِدْتُ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى جَبْرَائِيلَ فَقَالَ لِي أَدِمِ النَّظَرَ فِي الْمُصحف» هُوَ مسلسل مُنكر.
«فَضْلُ حَامِلِ الْقُرْآنِ عَلَى الَّذِي لَمْ يَحْمِلْهُ كَفَضْلِ الْخَالِقِ عَلَى الْمَخْلُوق» قَالَ ابْن حجر كذب.
«حَمَلَةُ الْقُرْآنِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَمَنْ والاهم فقد والى الله» قَالَ خبر مُنكر.
عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ قَالَ قَرَأت على عَليّ ﵁ فَأخذ على خمْسا وَقَالَ حَسبك هَكَذَا أنزل الْقُرْآن خمْسا خمْسا وَمن حفظه هَكَذَا لم ينسه إِلَّا سُورَة الْأَنْعَام فَإِنَّهَا نزلت جملَة فِي ألف يشيعها من كل سَمَاء سَبْعُونَ ملكا حَتَّى أدوها إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَمَا قُرِئت على عليل إِلَّا شفَاه الله ﷿ «فِي الْمِيزَان مَوْضُوع، وللبيهقي فِي الشّعب وَقَالَ فِيهِ من لَا نعرفه» مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بألم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ وَيس وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ كُنَّ لَهُ نُورًا وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ وَالشِّرْكِ وَرُفِعَ لَهُ فِي الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" فِيهِ الْحَكَمُ كَذَّابٌ.
ابْن عَبَّاس رَفعه «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ لَمْ يُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا وَمَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجْهُهُ فِي صُورَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر» فِيهِ أَحْمد اليمامي كَذَّاب.
أنس رَفعه «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ وَتَعَلَّمَهَا لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَلَمْ يَفْتَقِرْ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، وَمَنْ قَرَأَ وَالْفَجْر وليال الْعشْر غفر لَهُ» فِي لَيَال الْعشْر فِيهِ عبد القدوس ابْن حبيب مَتْرُوك.
ابْن عَبَّاس رَفعه «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُعْطِيَ نُورًا مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا إِلَى مَكَّةَ وَغُفِرَ لَهُ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضَلَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مرّة مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَعُوفِيَ مِنَ الدَّاءِ وَالدَّبْيَةِ وَذَاتِ الْجَنْبِ وَالْبَرَصِ والجذام وَالْجُنُون وفتنة الدَّجَّال» فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب وآخران مجروحان.
حَدِيث عَليّ ﵁ فِي فضل سُورَة إِنَّا أَنزَلْنَاهُ بقرَاءَته بعد الْفَرَائِض وَعند ⦗٧٩⦘ الْمَشْي إِلَى الْحَاجة للشفاء من الْمَرَض والحزن ولرؤيته ﷺ ولدفع الظُّلم وَبعد الْوضُوء مَعَ طوله فِي نَحْو ورقتين.

1 / 78