Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Editorial
إدارة الطباعة المنيرية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1343 AH
Géneros
moderno
الصغاني «مَنِ اسْتَشْفَى بِغَيْرِ الْقُرْآنِ فَلا شفَاه الله» مَوْضُوع.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ رَأَى أَنَّ أَحَدًا أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ لَقَدِ اسْتَصْغَرَ مَا عَظَّمَ الله تَعَالَى» ضَعِيف.
«مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ آيَاتِ اللَّهِ فَلا أَغْنَاهُ اللَّهُ» لَمْ يُوجَدْ.
«مَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَدًا أَغْنَى مِنْهُ فَقَدِ اسْتَهْزَأَ بآيَات الله» ورد من طرق كَثِيرَة كلهَا ضَعِيفَة.
فِي الْمَقَاصِد «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» للْبُخَارِيّ: قَالَ الشَّافِعِي ﵁ أَي لم يقرأه تَحْزِينًا.
«الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ كَلامِ مَخْلُوقٍ فَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فقد كفر» للديلمي رَفعه عَن رَافع بن خديج وَحُذَيْفَة وَعمْرَان وَعَن أنس بِزِيَادَة «فَاقْتُلُوهُ» وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة أَيْضا الصغاني هُوَ مَوْضُوع.
اللآلئ «مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كفر» لَا يَصح قلت لَهُ طرق.
«قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَمَسُّ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ قَالَ نَعَمْ إِلا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَة» وَتَفْسِيره قَوْله تَعَالَى «لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ» أَي من الشّرك: مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «أَبَى اللَّهُ أَنْ يَصِحَّ إِلا كِتَابه» لَا أعرفهُ، وَلَكِن قَالَ الشَّافِعِي لَا بُد أَن يُوجد فِي كتبي الْخَطَأ لقَوْله تَعَالَى "وَلَو كَانَ من عِنْد غير الله لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا فَمَا وجدْتُم فِيهَا مِمَّا يُخَالف الْكتاب وَالسّنة فقد رجعت عَنهُ.
فِي الذيل «مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدِ اسْتوْجبَ النَّار» قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِثَابِت.
«لَيْسَ أحد أَحَق بالجدة من حَامِلِ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي جَوْفه» فِيهِ من يكذب.
«الْجدّة تعتري جماع الْقُرْآن لعزة الْقُرْآن فِي أَجْوَافهم» كذب آفته وهب بن وهب.
«أَكْرِمُوا الْقُرْآنَ وَلا تَكْتُبُوهُ عَلَى حَجَرٍ وَلا مَدَرٍ وَلَكِنِ اكْتُبُوهُ فِيمَا يُمْحَى وَلا تَمْحُوهُ بِالْبُزَاقِ وامحوه بِالْمَاءِ» فِيهِ الحكم كَذَّاب يضع.
«لَا يحرق قَارِئ الْقُرْآن» فِيهِ لَاحق كَذَّاب لم يخلق مثله من الْكَذَّابين.
«إِذَا خَتَمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ آنس وحشتي فِي قَبْرِي» فِيهِ أَحْمد بن ⦗٧٨⦘ عبد الله الجويباري أحد الْمَشْهُورين بِالْكَذِبِ.
1 / 77