بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا نَاجِيَةٌ أَوْ هالكة وَمِنْهُم الْقَدَرِيَّة والزيدية وَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وانتهار المبتدعة وَإِن الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ وَإِن لعن الْيَهُود صَدَقَةفِي الْمَقَاصِد «الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ» فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ معنى.
«افْتَرَقت الْيَهُود على اثْنَيْنِ وَسبعين فرقة وَالنَّصَارَى كَذَلِك وتفترق أمتِي على ثَلَاث سبعين فرقة كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة قَالُوا من هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» حسن صَحِيح رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَسعد ابْن عمر وَأنس جَابر وَغَيرهم.
وَفِي اللآلئ «تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِينَ أَوْ إِحْدَى وَسَبْعِينَ كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ الزَّنَادِقَةُ وَهُمُ الْقَدَرِيَّةُ» لَا أَصْلَ لَهُ.
فِي الْمَقَاصِد «الزَّنْدَقَةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ» لَمْ أَرَهُ وَلَكِنْ عِنْدَ جَمَاعَةٍ بِلَفْظِ الْقَدَرِيَّة.
الْقزْوِينِي «الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تشهدوهم» مَوْضُوع (١) من حَدِيث المصابيح. وَكَذَا (٢) «صنفان من أمتِي لَيْسَ لَهما فِي الْإِسْلَام نصيب الْقَدَرِيَّة والمرجئة» . _________ (١) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ إِن صَحَّ سَماع أبي حَازِم من ابْن عمر قَالَه الإِمَام النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم قلت أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالله أعلم. اهـ مصححه. (٢) خرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس وَابْن مَاجَه وَحده عَن جَابر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي سعيد حسن إِسْنَاده الْمَنَاوِيّ وَالله أعلم. اهـ مصححه.
وَفِي الْوَجِيز عَن أبي هُرَيْرَة «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَأَمَّا مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ فَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِم إِذا مَاتُوا» فِيهِ جَعْفَر بن الْحَارِث لَيْسَ بِشَيْء. قلت وثقة ابْن عدي. وَقَالَ البُخَارِيّ فِي حفظه شَيْء يكْتب حَدِيثه والْحَدِيث ورد بِهَذَا اللَّفْظ عَن حُذَيْفَة وَجَابِر وَابْن عمر وَبَعض أسانيده على شُرُوط الصَّحِيح. وَفِي الْخُلَاصَة قَالَ الصغاني حَدِيث صنفان إِلَخ. مَوْضُوع. وَكَذَا حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا» مَوْضُوع.
وَفِي الذيل «إِذَا رَأَيْتُمْ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَاكْفَهِرُّوا فِي وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ كُلَّ مُبْتَدِعٍ وَلا يَجُوزُ أَحَدٌ مِنْهُمُ الصِّرَاطَ وَلَكِنْ يَتَهَافَتُونَ النَّار مثل الْجَرَاد والذباب» فِيهِ إِبْرَاهِيم بن هدبة ⦗١٦⦘ كَذَّاب.
«افْتَرَقت الْيَهُود على اثْنَيْنِ وَسبعين فرقة وَالنَّصَارَى كَذَلِك وتفترق أمتِي على ثَلَاث سبعين فرقة كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة قَالُوا من هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» حسن صَحِيح رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَسعد ابْن عمر وَأنس جَابر وَغَيرهم.
وَفِي اللآلئ «تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِينَ أَوْ إِحْدَى وَسَبْعِينَ كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ الزَّنَادِقَةُ وَهُمُ الْقَدَرِيَّةُ» لَا أَصْلَ لَهُ.
فِي الْمَقَاصِد «الزَّنْدَقَةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ» لَمْ أَرَهُ وَلَكِنْ عِنْدَ جَمَاعَةٍ بِلَفْظِ الْقَدَرِيَّة.
الْقزْوِينِي «الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تشهدوهم» مَوْضُوع (١) من حَدِيث المصابيح. وَكَذَا (٢) «صنفان من أمتِي لَيْسَ لَهما فِي الْإِسْلَام نصيب الْقَدَرِيَّة والمرجئة» . _________ (١) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ إِن صَحَّ سَماع أبي حَازِم من ابْن عمر قَالَه الإِمَام النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم قلت أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالله أعلم. اهـ مصححه. (٢) خرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس وَابْن مَاجَه وَحده عَن جَابر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي سعيد حسن إِسْنَاده الْمَنَاوِيّ وَالله أعلم. اهـ مصححه.
وَفِي الْوَجِيز عَن أبي هُرَيْرَة «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَأَمَّا مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ فَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِم إِذا مَاتُوا» فِيهِ جَعْفَر بن الْحَارِث لَيْسَ بِشَيْء. قلت وثقة ابْن عدي. وَقَالَ البُخَارِيّ فِي حفظه شَيْء يكْتب حَدِيثه والْحَدِيث ورد بِهَذَا اللَّفْظ عَن حُذَيْفَة وَجَابِر وَابْن عمر وَبَعض أسانيده على شُرُوط الصَّحِيح. وَفِي الْخُلَاصَة قَالَ الصغاني حَدِيث صنفان إِلَخ. مَوْضُوع. وَكَذَا حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا» مَوْضُوع.
وَفِي الذيل «إِذَا رَأَيْتُمْ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَاكْفَهِرُّوا فِي وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ كُلَّ مُبْتَدِعٍ وَلا يَجُوزُ أَحَدٌ مِنْهُمُ الصِّرَاطَ وَلَكِنْ يَتَهَافَتُونَ النَّار مثل الْجَرَاد والذباب» فِيهِ إِبْرَاهِيم بن هدبة ⦗١٦⦘ كَذَّاب.
1 / 15