Comentario sobre el Método del Ensayo
تعليقة على منهج المقال
عليه أسئله عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها قال فاتى في جواب ما كتبت به اليه عافاني الله تعالى وإياك اماما طلبت من الاذن على فان الدخول على صعب وهؤلاء قد ضيقوا على في ذلك فلست تقدم عليه الان وسيكون انشاء الله وكتب عليه اليم بجواب ما أردت ان أسئله عنه من الآيات الثلث الحديث وعن العدة ان الشيخ قال فيه ان أحمد بن محمد بن أبي نصر لا يروى الا عن الثقة وفى أوايل الذكرى ان الأصحاب اجمعوا على قبول مراسيله كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى وفي العيون في الصحيح عنه مضمون هاتين الروايتين مع زيادة وهي بعث إلى الرضا عليه السلام بحمار فركبته فاتيته فأقمت عنده بالليل إلى ان مضى منه ما شاء الله فلما ان أراد ان ينهض قال لي لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة قلت اجل جعلت فداك قال فبت عندنا وأعد على بركة الله عز وجل قلت افعل جعلت فداك قال عليه السلام يا جارية افرشي له فراشي واطرحي عليه ملحفي التي أنام فيها في وصفى تحت رأسه مخادي قال قلت في نفسي من أصاب ما أصبت في ليلتي هذه لقد جعل الله من المنزلة عنده وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحدا من أصحابنا بعث إلي بحمار فركبته وفرش لي فراشه الحديث بمضمون الذي رواه الكشي فتأمل وفي المعراج انه روى علي بن إبراهيم عن أبيه عنه عن الرضا عليه السلام قال لي يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام فقلت قلنا نحن بالصورة وهشام بن الحكم بالجسم فقال ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسرى به وبلغ سدرة المنتهى خرق له من الحجب مثل الإبرة فرأى من نور العظمة ما شاء الله ثم أنتم النسبة دع ذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه امر عظيم لا يخفى ما فيه من القدح.
وقوله بالنسبة والصورة ان أراد بها الجوهر الممتد يلزم التجسيم وهو كفر وان أراد ما ذكر في إخوان الصفا ان جماعة تحاشوا عن وصفه تعالى بالجسمية وقالوا لا ينبغي ان يعتقد انه شخص يحويه مكان بل هو صورة روحانية نورانية سارية في الموجودات لا يحويه مكان ولازمان و لا يناله لمس ولا تغير ولا حدثان وهو أيضا كفر وروى في قرب الاسناد في الصحيح عنه قال قلت للرضا عليه السلام في أهل الصفة فقال ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسرى به أراه الله تعالى من نور عظمته ما أحب فوفقته على النسبة فقال سبحان الله دع ذا لا ينفتح عليك امر عظيم وفيه أيضا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه قال سئلت الرضا عليه السلام وأنتم بالعراق تتولون اعمال هؤلاء الفراعنة الحديث وأجاب عن الأول بعدم صراحة جزمه بالقول بل يحتمل تردد في اول الامر كما تردد عظماء الأصحاب بعد موت الصادق عليه السلام في الكاظم عليه السلام حتى ظهر إمامته وكذا بعد الكاظم في الرضا عليه السلام بل قل ان يسلم ثقة عن التردد في
Página 72