209

El Consuelo

التعازي

Investigador

إبراهيم محمد حسن الجمل

Editorial

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

أبلغ أبا سالمٍ عنّي مغلغلةً ... فلا تكوننّ أدنى القوم للعار لا تأخذن مئةً منّي مكمّلةً ... وإن أتاك بها تحدى ابن عمّار لو كان زيدٌ هو المقتول لأعترفوا ... وسط الدّيار غلامًا غير عوّار ومات من يومه. فقال أبوه: إن ابني عقني في حياته، وكلفني تعبًا بعد موته. وقال أبو الحسن قال أبو العباس: وحدثنيه أبو عثمان المازني وحدث به أبو الحسن عن عبد الله بن مسلم قال: قيل لامرأة من بني نمير: أوصي فحدثني أبو عثمان المازني أنها قالت: ما أحب أن أوصي. قيل: إن لك في ذلك لأجرًا، قالت: من الذي يقول: الوافر لعمرك ما رماح بني نميرٍ ... بطائشة الصّدور ولا قصار قالوا: زياد الأعجم، قالت: وممن هو؟ من بني نمير قالت: فثلثي لبني نمير. وقال أبو الحسن عن كليب بن خلف قال: مرضت عجوز من بني نمير فأتوها بعطاء ابنها، وكان غائبًا، فقالوا: هذا عطاء ابنك، وقد نقصناه درهمين.

1 / 255