قال: فلما كان طاعون عمواس طعن معاذ في يده، فدخلنا عليه فرأيناه مغمىً عليه، باسطًا يده كأنه يصافح قومًا ويرحب بهم. فلما أفاق قلنا له: يا أبا عبد الرحمن، دخلنا عليك وكأنك تصافح قومًا وترحب بهم. فقال: أجل، شكرني ربي بصبري على ابني فأرسل إلي ملائكة من الكروبيين يشيعوني إلى قبري.