غننا صوتا كأمواج الحياه
بين لين واعتلاج واصطخاب •••
ولم يكد يفرغ من هذه المقطوعة حتى علا الصياح والنشيج. فواحد يقول: «وا أسفاه على ما خلفت!» وثان يصرخ: «ويحي! سيبدد أخي ما ورث عني»، وثالث يصيح: «ألا من لصغاري!» وهكذا.
ومضى صاحبي في غنائه:
أقبل الليل فهات القدحا
أوليس العمر أيام الصبا؟
غننا لحنا نديا فرحا
يطلق الأوصال من قيد الحجى •••
وارقصوا بين المنايا واطربوا
أوليس العمر أيام النعيم؟
Página desconocida