46 -
أنبأنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس , فقام , فأطال القيام , ثم ركع فأطال الركوع , ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول , ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول , ثم رفع فسجد , ثم فعل ذلك في الركعة الأخرى مثل ذلك , ثم انصرف , وقد تجلت الشمس , فخطب الناس , فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل , لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته , فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا» , وقال: «يا أمة محمد , والله , ما من أحد أغير من الله عز وجل أن يزني عبده أو تزني أمته , يا أمة محمد , لو تعلمون ما أعلم , لضحكتم قليلا , ولبكيتم كثيرا»
Página desconocida