214

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Editorial

دار الحديث

Número de edición

بدون

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم
ظاهر كلام المبرد في المقتضب أن (إذا) الفجائية ظرف مكان قال في المقتضب ٣: ١٧٨:
«وأما (إذا) التي تقع للمفاجأة فهي التي تسد مسد الخبر، والاسم بعدها مبتدأ، وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلمتك فإذا أخوك وتأويل هذا: جئت ففاجأني زيد، وكلمتك ففاجأني أخوك، وهذه تغني عن الفاء، وتكون جوابا للجزاء ..» وقال في ص ٢٧٤: «فلو قلت على هذا: خرجت فإذا زيد قائما- كان جيدًا».
وفي شرح الكافية للرضي ١: ٩٣: «فنقل علن المبرد أنها ظرف مكان، فعلى قوله يجوز أن تكون خبر المبتدأ الذي بعدها .. فتقول على هذا: مررت فإذا زيد قائما و(إذا) عنده متعلق بكائن وشبهه من متعلقات الظروف العامة ..
وقال الزجاج: إن (إذا) الفجائية ظرف زمان .. ونقل عن ابن بري أن (إذا) الفجائية حرف ..» وانظر أمالي الشجري ١: ٣٣٤، ابن يعيش ١: ٩٤، ٤: ٩٨.
جاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن الكريم وجاء الخبر مفردًا مشتقًا، وجامدا، وجملة فعلية، وجملة اسمية، وجارا ومجرور.
الخبر المفرد
١ - ﴿حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون﴾ [٦: ٤٤].

1 / 210