لذلك نؤمن بعا وصف الله سبحانه وتعالى به نفسه ضي كتابه ، ووصفه به وسوله حصلى الله عليه وآله وسلع من الأسماء الحسنى والصمفات العلى ، واقرارها كما جاءت بلا كيف . كما جمع الله سبحانه وتعالى بين إثباتها ونفى التكييف عنها في كتابه العزيذ في غير موضع كقوله تعالى.
( يغلم ما بين أيديوع وما خلفهم ولا يحيطون بشىء من علمه إلا بعا تاء4 (سور البقرة : ااي 255) ونوضح هنا أن صفات الحق سسيحانه وتعالى تنقسم إلس قسعين : صفات ذات ، وصفات فعل ، وضابط صفات الذات هي التى لاتنفان عن الله، وضابط صفات الغعل هي التتى تتعلق بالعشينة والقدر 19 وإن نظظر إل كق(الذه ظهرت الربوبية وغلبت فصارت العبودية مقهورة تحت الربوبية . فالعبد عبد الربء ع القهر : القهر مصطلح من مصطلحات الصوفية يستخدمه الإمام لجنيد بمعنى : 4 الاستيلاء والقهر 7 كنوع من أنواع الفناء الأخف . إذا أن الصوفية فيه يشهدون الحق من حيث الاستعداد ، أو على حد تعبيره : (( يشهدونه من حيث هع ، لعا استولى عليهم فعحاهم ، وعن صفاتهم فناهع)) (محمد مصطفي : المقامات والأحوال ، ص : 258) ويقول الهجويرى : القهرتأييد الحق بإفناء العرادات ومنع النفس من الرغبات من غي أن يكون لهع في ذلك مراد .
(الهجويرى : كشف العحجوب ، ج2 . ص: 622) وقد يوصف الغناء بأنه القهر على اعتبار أن الصوفر يكون سلوب الثيرادة ، للحول له ولا قوة في الأمر والفعل والتدبير لله وحده جل شأنه . وهذا هو الفناء عن الإرادة والتدبير (2 وإذا نظر العبد فلا يرى إلا الثه من قبل ومن يدد ومن فوق ومن تحت . فهذه تسعى مشاهدة فإد نظر إلس الربوبية فلا تكون مشاهدة فكيف العبودية وقال أبو على الروذبأرى : العلريق بين الصمفة والعوصوف . فعن ، كظر ا لصمفة حجب ، ومن ثظر إلى الموصوف ظفر وقال الجنيد : من لع يعاين صفاتب الله أجمع دقائته ولطائق5(3) لم يو د الله ولع ي فه ، فالطريق . من داخل الععرفه 5 76) اللطائف والرقائق : اللطانف مفردها اللطيغة . واللطيفة : كل اشارة دقيقة الععنى يلوح منها في الغهم معنى لا تسعة العبارة . وقد تطلق بإزاء النفس الناطقة . (ابن عربى : اصطلاحات الصموغية : ص : 16] أو بعبارة أخرى : اللطيفة الإنسانية ، هي النفس الناطقة العسعاه مند الصوفية بالقلب ، وهى فى الحقيقة تتزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه ومناسبة للروح بوجه . ويسعى الوجه الأول الصدر ، و الثاشى الفؤاد أما الرقيقة فهى اللطيفة الروحانية . وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين كالمدد الواصل من الحق إلى العبد .
ويقال لها رقيقة النزول ، أو الوسيلة إلتب يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والعقامات الرفيعة ويقال له (قيقة العروج ، ورقيقة الارتقاء ، وقد تطلق الرقانق على علوم الطريةة السلوك وكل ما يللف به سر العبد وتزول به كثافات النفس (الكاشاني صطلاحات الصوفية . ص : 163) 2٠ وقال الذورى .
4 الف ار بالصيفة حرمان العريد » الفرارة الفرار إلى الله تعالى ، هو الفرار المطلق من كل شىء إليه هو فرارك من الشرك إلى التوحيد ، ومن الععصية إلى الطاعة ، ومن روية الإنسان نفسة إلى منة الله ، ومن ابواب اثتوى إلى باب الله تبارك وتعالى.
محمود على قراعة : الغرار إلى الله تعالى . القاهرة . دار محر للطباعة .
سنة 389اه / 1969 م ، ص 4 24) .
ونحن مأمورون بالفرار إلى الله . أى بالمجرة إليه . قال تعالى : ( ففروا إلى الله إنى لكم منه ندير مبين] ( سورة الذاريات : الثاية : 50) .
الفرار إلسى الله ، والهجرة إليه ، والذهاب إليه ، من صفات لمؤمنين الصادقين ، إنهم يغرون إلى الله ويهاجرون إليه كل يوم ، وكفي وقت ، فالفرار إلسى الله هدفهم النبيل ، وغاياتهع فر جعيع أحوالهع واععالهم .
(عبد الحليم محمود : دلائل النبوة ومعجزات الرسول ، ص : 177) .
Página desconocida