بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا(1) محمد واله ب السسر ه أنفاس الصبوفية من كلام سلطا المحقيقة وملاك الط (4 1 القاسع الجنيد نور الله نحمويحه .
(1) في الأصل : مدنا .
3 العريقة : الطريقة هي السيرة المختصة بالسلكين إلى الله تعالى من فطع العنازل والترقى في العقامات .
الكاشاني : اصطلاحات الصموفية . ص : 141 ، و(الجرجاني التعريفات ص : 146) .
وهى طريق موصل إلى الله تعالى ، كما أن الشريعة طريق موصل إلى الجنة . وهي أخص من الشريعة لاشتعالها على أحكام الشريعة من الأعمال لصالحة البدنية ، والانتهاء عن المحارم والعكارم العامة ، وعلى لحكا الخاصة من الأعمال القلبية والانتهاء عما سوى الله تعالى.
وقد قيل : الطريقة ه : عبارة عن مراسم الحق تعالى العشروعة)يتس وخصمة فيها (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 2) وهو ما يعكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى القلوب .
0 عند اصطلاح أهل الحقيقة عبارة عن مراسع الله تعالى وأحكامه لتكليفية العشروعة التتى ? رخصة نعيها . فإن تقبع الزخصة والرخص سبب لتنفيس الطبيعة العقتضية للوقفة والفترة في الطريق الجرجاني : التعريفات . ص :4 ) .
لقد قيل بداية الطريق عند الصوفية الذهاب إلى شيخ ، ومن يذهب إليه اما مريد صادق ، وإما طالب للبركة . والشيخ لا يرفض أيا منهما والحاصل أنها سيرة مختصة بالسالكين إلى الله تعالى مشتعلة على الأعمال والرياضات والعقاند المخصوصة بها وعلى الأحكام والشريعة يهماء فهى أخص من الشريعة «اشتمالها عليهاء لمر التهانوى : كشاف اصطلاحات الغنون ، ص : 919) .
هذا يعنى أن الطريقة هي السلوك بالشريعة إلى الحقيقة . (أبن الخطببب : روضة التعريف بالحب الشريف ، ملحق الكتاب ، ص :447) صفة الأنفاس قال أبو القاسم الجنيد بن محمد رحمة الله عليه : ((الحمد(4) لله الذى بذكره نفتتح الكلام ، وبحمد اتعته التمام (1) ، وبتوفيقه السداد ، و سااعة» لرشاد ، وصلى الله على محعد العختار ، وعلى أله الطييي الأخيار) .
لن الله خلق القلوب وجعل داخلها سره .
Página desconocida
وخلق الأنفاس وجعل مخر ها من داخل القاب بين سر وقلبء ووضع معرفته في القلب وتوحيدهف 294 الحعد : الحعد في اللغة : هو الوصف الجميل على قصد التعتظيم التبجيلء واعلم أن حقيقة الحبدة هو الثناء على المحعود بذكر نعوته لجليلة . وإفعاله الجعيلة ، واللام هنا تفيد الاستفراق للجنس كله .
وعليه فجعيع العحامد لله سبحانه وتعالى إما وصفا وإما خلقا والحعد هو الثناء علسى الذه تعالى بما يليق بجماله وجلاله.
والحمد ثله مشتعلة على إثبات ضروب الكمال لذاته وصفاته سبحانه وتعالى.
(ا) (ويحمده خاتعة التمام) التصحيح من تاج العارفين السر() فصا من نفس يخرج إلا بإشارة التوح على دلالة الععرفة فى بساطة الاضط بر إلى لربوبية، وكل نفس خلاف ذا فهو ميت وصاحب ماول عذه (34 السر: السر جمعه أسرارء والسر ما خفى عن الخلق فلا يعلم به ( الحق سبحانه وتعالى . ولقد قيل: إذا أطعلك الله تعالى على سر فلا تخبو ه أحدا ، ويطلق السر على ما يكون مصونا مكتوما بين العبد والحة سبحانه وتعالى في الأحوال، وعليه يحمل قول من قال: (أسرارنا بكر لع فتضها وهم واهم) . (أبو عبد الرحعن السلمى : طبقات الصوفية ، ص: 69) 371) التوحيد : التوحيد أول دعوة الرسل صسلوات الله وسلامه عليه إجمعين، وأول منازل الطريق ، وأولى مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجلء (الطحاوى : شرح العقيدة الطحاوية ، صء 76) والتوحيد عند أهل السنة وجميع المصفاتية : أن الله تعالى واصد فى ذاته لا قسيع له ، وواحد في صفاته الأزلية لا نظير له ، وواحد فى أفعاله ل« شريك له. (الشهرستانى: العلل والنحل . هامش القصل فى العلل والنحل والأهواء لبن حزم القاهرة : مكتبة السلام العالعية ، بدون تاريخ ، هامش ص 49/48) .
128) يقال : النغس ريح اللهرسفط على نار الله القتن في دلخل الق .
(3) النفس : النفس بفتح الفاء هو ترويح القلب بلطائف الفيوب وصاحب الأنفاس أرقى وأصفى من صاحب الأحوال . فإن كان صاحب الوقت مبتدنا فإن صاحب الأنفاس منتهيا . وصاحب الأحوال بيتهما فالأحوال وسانط ، والأنفاس نهاية الترقى . فالنفس عبارة عن دقيقة من الزمان قدر ما يخرج النفس ويرجع . وهو أوسع من الطرفة . والطرفة أوسغ من اللحظة ، وهن رمق البمر .
ولمقد قيل : الأوقات لأصحاب القلوب ، والأحوال أرباب الأسوال، والأنفاس لأهل السراش . (القشيرى : الرسالة . ص : 72 - 73) .
ما قيل : إن المنفس ريح يسبلطها الله تعالى على نار القلب ليطضء شوورها . (ابن عرب : اصجلاحات الصوفية . ص :14) .
129 وقال : النفس هتف النور ، وقال : في أصل القفص من خعسة : من نار أو من نود ى نور ، أو علسى ظلمة ، أو من ظلمة ، أو من ا لزوف.
وقال : ما عبد الله أحد بعثل ما عبد بالأنفاس وما عصسى الله بعثل ما عصى بالأنفاس وقال أبو العباس بن عطاء : فى نف (98 واحد نجاة العبد ، فى نفس واحد يك ون هافرا الاه (4) المقصود بالأنقاس ههنا المعنم الأصطلاح وهو - كما مز ص 25 الحاشية - (ترويح القلب بلطائف الغيوب) .
Página desconocida
(33) أبو العباس عطاء : هو الزاهد العابد العتأله ، العامل الظريف والكامل النظيف ، كان مودع القرآن شعاره ، وظاهر البيان دشاره ، له لتسان العبسوط والبيان بالحق مربوط ، وقف على مراتب العأسورين ومقامات أهل البلاء من المأخوذين فتعنى بما خصوا به من الصفاء الاعتلاء فعومل بعا تعنى من العحن والابتلاء 00٠. حدث عن يوسف بن 1 هوسى القطان . وعنه : محعد بن على بن حبيش ، وقيل : كان له؛ كل يوم ختمة ، وفى رمضان تسعون ختمة، وبقى فى ختمة مفودة بضع عشرة سنة يتفهم ويتدهر .
مال الحسن بن خلقان : كان ينام في اليوم والليلة ساعتين .
مات في شهر ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة .
سير أعلام النبلاء (255/14 4 - حلية الأولياء (302/10) طبقات الصسوفية (265 - 272) - الرسالة القشيرية (23 - 24) صفة الحبغوة (444/2) - العبر (144/2) - الواضى بالوفيات (24/8 - 25) - البداية والنهاية (144/11) شذرات الذهب (2/ 257 - 258) وقال ابن عطاء : ليس شن أشد على أوليا الله() من حفظ الأنفاس عند الأوقات .
3مم الولاية : تعد الولاية من أول وأهم العراتب التى ينالها الواصمل ومن بين الأولياء تبرز طائفة من العوهوبين ليحتفوا مراكز القطببيييية الصختلفة.
الولاية هي القربة من الله تعاليء وهن كالنبوة تأتى من الله بالاجتباء أو نتفضيل إلا أن هناك اختلافا جدريا بين النبوة والولاية . ويتعثل في أن النبوة ه تسام الدرجة وليس هناك أفضل منها إلا العرسلين ، فالرسألة أجل من النبوة. (الترمذي : علم الأولياء وآراء الترمذى الصوفية الفاسفية . تقديم ودراسة وتحقيق سامى نصر لطف . القاهرة: مكتبة الحرية الحديثة . سنة 1403ه/1983م ص : 50) ويقول ابن عربي: مقام الولاية أعلى من الإجتهاد على عبد الجليل راضى : الروحية عند ابن عربى ، ص1284) .
ويقول سهلء الولى هو من أسلم قلبه لله تعالى تولى الله يوارحه.
وقد قيل الولى: هو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان ، ومن يتوالى عليه إحسان الله وأفضاله ، والولى هو العارف بالل وصفاته ، العواظب على الطاعات ، العجتنب الععاصى ، والمعرض عن اكإنهعاك في اللذات والشهوات .
0000٠ =والجدير بالذكر أن فكرة الولاية ننم تتنح معللعها في مصنفات الصموفية لا على يد الحكيم الترعذى فكانت محيو فلسغته كما تبين ذلك من أسعاء كتبه وهء ((علم الأولياء)) و ((سيرة الأولياء)) ، و((ختم الأولياء)) .
حيث أدى به هذا الأهتمام بالولاية إلى أن جاء تصوفه مرتكزا على نظرية تكاملة في الولاية. يعكن إيجازها فيعا يليء 1 - الولاية ه القربة من الله سبحانه وتعالى .
Página desconocida
- الأنبياء والعرسلون يحمتون الولاية فى باطنهم بكل خصائععها ومؤهلاتها علاوة على ما امتكزوا به من الوحى والنبوة والرسالة.
ولهذا فكل نبى ولى ، وليس كل ولى نبيأء (العحدر السابق .
ص50-ا5) .
ويرى أنمة الصوفية أن أخص صفات الولى وأبرزها أنه عيد فنى ى الله لوصوله إلى مقام القرب من الله بفضل قداسته وورعه وفنائه في محبة ربه.
فالول له علح وتجربة روحية يرقى فيما للوصول إلى الحق بنعسه تصفا بالأوصاف الإلعية ومتخلقا بالأخلاق الربانية فهو الغانى عن وجوده البلقي بالحقء (القشيرىة الرسالة . ص :117) .
ويطلق الصوفية اسمة ((الولى )) على الرجل الذى وصل إلىى مقام الغتاء عن ذاته ولرادته وبقى بالإرادة الإلهية . ومن هنا فالولاية عبارة معن فناء العبد في الحق والبقاء به . و« نهاية لكمال الولاية ، فعراتب الولاية غيو متناهية . (السيد دحلان : تقريب الوصول ، ص3144) 132] وقال الجنيد : النفس الرحماني(2) إذا هاج من السر يعوت القلب والصدر والنفس و4 يصر ى احترق ذلك الش العرة 5 5م النفس الرخعاني - في مصطلح الصوفية - هو الوجود الإضال الوحداني بحقيقته . المتكثر بصور الععانى التى هي الأعيان وأحوالها في حضرة الواحدية ، وقد سغى به : تشنبيها بنفس الإنسان العختلف بصورة الحروف مع كونه هواء ساذجا في نفسه . ونظرأ إلى الغاية التى هى ترويح الأسعاء الداخلة تنت حيطة اسم (الرحمن) عن كرزبها [انظ معجم اصطلاحات الصوفية للشيخ عبدالرزاق الكاشانى بتحقية عبدالعال شاهين ص 114 ط / دار العنار] هذا : وقد عقد الإمام محى الثدين بن عربى قدس الله تعالى سره الباب اثامن والتسعين ومائة لععرفة (النفس ) ، واستشهد للنفس الرحماني بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما اشنتد عليه كرب ما يلاقى من الأضداد : (إن نفس الرحمن يأتينى من قبل اليعن 00) وذكر فيه أن لكه نضما من الاسع (الرحمن) الذي استوى به على العرش فاسأل به خبيرا وهو العارف من عباد الله . (انظر القتوحات العكية 390/2) 7 العرش : هو مظهر العظعة ، ومكان التجلى ، وخصوصية الذات.
ويمصى جسم الحضرة ومكانها لكنه العكان العنزه عن الجهات السمت.
قد قيلة العرشء مستوى الأسعاء العفيدة (من عربي : اصطلاحت الصوفية . ص : 4) وقال النورى فس الرحمانية إذا تنفس يموت السر أيضا =وعب عنه بعض الصوفية بأنه الجسع الكلىء (الجيلى : الاتمان الفامل ، ج : 2 ، ص :4 ..
ويقال : العرض الأكبر عند الصوفية هو قلب اإنسان الكامل .
(4) النورى : هو أحمد بن محمد ابو الحسين الععروف بالنورى الخرسان البفوى الزاهد ، شيخ الطائفة بالعراق ، وأحذقهم بلطائة السققنق ، وله عبارات دقيقة ، يتعلق بها من انجرف من الصوفية ، نسأل الله العفو . أحد الأنعة . له اللسان الجارى بالبيان الشافى عن أسرار العتوجهين إلى البارى ، لقي أحمد بن أبى الحوراى وصحب سريا السقطى وغيره ، ويعرف بابن البقوى . وكان الإمام الجنيد يعظعه ، لكنه في الآخر رق له وعذره لما فسد دماغه.
Página desconocida
وقد ساح النورى إلى الشام ، وأخذ عن أحمد بن أبى الحودى وقد جرت له محنة وفر من بغداد في قيام غلام الخليل على الصوفية .
فأقام بالرقة مدة متخليا منعزلا . حكى ذلك ايو سعيد الأعرابى ، قالة شم عاد إلى بقداد وقد فقد جلاسه وأناسه وأشكاله ، فانقبض لضعف قوته 3 وقال: الأنفاس ثلاثة(1) وما سواهم باطل : نفس في العبودية ، ونفس بالربوبية ، ونفس بالرب . وقال النورى الأنفاس ثلاثة : من الله ، وإلى الله، ومع الله.
وقال رويم()؛ لحصر اوقات النفس فيها حرام.
وضفف بصحره.
ومن أقواله : من رأيته يدعى مع الله حالة تخرجه عن الشرع فلا تقربن منه ، توفى النورى قبل الجنيد ، وذلك في سنة خعس وتسعين ومائتين وقد شاخ رحمه الله. [انظر ترجمة أبى الحسن النورى في نفحات الأنس لسيدي عبدالرحمن الجامي 119/1] .
1) في الأصلة ثلثة 1) في الأصمل: النفس .
* وويع : هو الإمام الفقيه العقري ، والزاهد العابد ، أبو الحسن ، رويم بن الحعد.
وقيل رويع بن محمد بن يزيد بن رويع بن يزيد البفدادي، شيخ لصوفية ، ومن الفقهاء الظاهرية ، تفقه بدواد ، وهو العفير ، وجده هو رويم الكبير ، كان فى أيام العأمونء ومن جيد قولهة السكون إلى الاعوال اغترار . وقالة الصبر ترك الصكوى ، والرضا استلذاذ البلوىء وقال ابن خفيفة ما رأيت في الععارف كرويع، مات رويم ببفداد سنة تلاث وثلاث مائة . [انظر ترجعة سيدنا رويع بن أحمد البغدادى فى نفحات الأنس للغلا عبدالرحمن الجامى 144/1 ط/ دار الكتب العلعية] .
٥ وقال النورىة النقس عند العشاهدة (3) العشاهدة: تطلق العشاهدة على رفية الأشياء بدلائل التوحيد وتطلق بأزاء رؤية الحق في الأشياء . وتطلق بلزاء حقيقة اليقين من غير فأد ( علب عبد الجليل راض : الروحية عند ابن عربى ، ص138) يهنا يقول الإمام الجنيدة ((علم التوحيد مباين لوجوده فجوده مباين لعلمه)).
تمفى مقلم العشاهدة هو أن يععل العبد على مقتضي مشاهدته لله مبحانه وتعالى بقلبه ، وهذا يعنى أن يقذف في قلبه نور الإيمان ، وتنفذ البحيرة في العرفان ، حتى يصير الغيب كالعيان.
Página desconocida
وهذا هو مقام الإحسان العشبار إليه في حديث جبريل غعليه السلام نذلك يتفاوت أهل هذه العقامات فيه بحسب قوة نفاذ البصائرء (ابن رجب الحنبلى : جامع العلوم والحكم ، تحقيق محمد الأحعدى أبو النور لقاهرة : دار الكتاب الجديد ، مطابع الأهرام التجارية ، سنة 1389ه /1969م .
جا ، ص 4 80).
والعشاهدة هنا : ان يراه من وراء الحجب أى حجب صفاته بعين صفاته . (أى بنور الصفات العثية) .
قلا يرى الحقيقة كما أوضحنا من قبل لأنه تعالى هو الراشى وصفه بوصفه . وهو دون مقام العشاهدة فى مقام الروح . (الكاشانية اصطلاحات الصوفية . تحقيق عبد الخالق محمود . العنياء دار حراء ، سنة390 اها/= 4127 19705م ، ص:36) .
والعشاهدة إنما تعنى كشف الحجاب عن نور القدس ، فالواصل يشاهده ربوبية الحق تعالى فى عالع ملكوته . والحق سبحانه وتعالى يشاهد عبودية السالك في عالع ملكه ، وبذلك فعشاهدة العبد هي شهور لعظعة بالعظمة ، أما مشاهدة الرب للعبد فهى إحلطته تعالى بعلعه وأحواله واسرارهء ( ابن الصباغ ، محمد بن أبى القاسع الحعيرى : درة الأسرار وتحف الأبرارء تونس : العطبعة التونسية . سنة 1304ه . ص447) .
471) المنر في حرمة - أى منع - النفس عن العشاهدة : أن حقيقة النفس) هى نترويخ القلوب بلطائف الفيوب [انظر معجم مصطلحات الصوفية للكاشانى ص 114 ] فلا يكون هذا الترويح فى حال العشاهدة طلاقا وإنما يكون حال الحجاب.
(12٠ 33)) وعند العكاشفة(5) حرام.
«عند المعاينة 0 عرام.
(5) العكاشبفة : الكشف في اللغة إنما يعنى رفع الحجاب ، وفى لاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من الععانى الفيبية ، والأمود السقيقية وجودا وشهودأء وقد نكر الطوسى في : ((اللعع) : أن الكشف بيان ما يستتر على الفهم فيكشف عنه للعبد كانه رأى العين. (الطوسى : اللعع ، ص : 346) .
ولقد أبان ابن خلدون أن الكشف يعرض لأصحاب العجاهدة وقد فت نفوسهم عن شوايب الحس فيدركون من حقائق الوجود مالا يدرك سواهم ، وبانكشاف حجلب الحس يتلقى الصوفر لمواهب الربانية والعلوم للدنية.
Página desconocida
(5) الععاينة : تأتى الععاينة بعد العشاهدة ، فإذا كانت العشاهدة هي الدرجه الأولى قان الععايفة هي الدرجة الثانية.
لقد قيلة من عرف الله سبحانه وتعالى خضع له كل شن لأنه عاين أثر يفكه فيه كما قيل : الععاينة إنما تكون معاينة الأبصيار : ومعاينة عين القلب .
ومعلينة عين الروح ، وهن التى تعاين الحق عيانا محضاء لقد قيلة فناء العيان فى الععاين : فالعيان فوق الععرفة ، فإن الععرفة بعرتبة فوق العلم ودون العيانء فإذا انتقل من الععرفة إلى العيان وعند المسابقة5 ، حلال . وعند المحادثة(5) حلاق.
=فنى عيانه فى معاينة . كما فنيت معرفته في معروفه . (ابن قيم الجوزية دراج السالكين ، ج 23 ، ص : 270) .
5) العسابقة : العسابقة لفظ من ألفاظ القرآن الكريم ورد فى قود عالى: (سابقوم إلى مففرة من ربكم وجنة عرضنها كقرنض السماء والأرض أعدت للفين أمنوا بالله ورسله ذلك فضنل الله يؤتيه من يشناء والله ذو الفضنل القظيم) اسورة الحديد : الآية :21) .
والسابقون قد أقبلوا على الله متوجهين إليه ، طالبين الوصول إلى معرفته ، وهم على قسمين ؛ قسم أقبل على الله بعلاطفة إحسانه، وقيام شكر إنعامه وإمتنانه ، وهم أهل مقام الشكر . وقسم أقبل على الذه بسلاسل الامتحان وضروب البلايا والعحن ، وهم أهل مقام الصمبر ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص 126) .
5) المحادثة : العحادثة هى خطاب الحق للعبد في صورة من عال لعلك ، كالنداء لعوسى عليه السلام من الشجرة الكاشاني : اصطلاحات الحموفية ، ص : 90) قد قيل : العحادثة : هم العكالعة القلبية بمعنى الفكرة والجولان في عثلمة الجبروت الإلهى ، وتكون محادثة السالاد للحق في سره عن طووة مناجاته وسؤاله ، ويستجيب له الحق تعالى بعزيد إحسانه و هننه ، وإذا حادثه بدوام حضوره ف سره ولبه ، استجاب له الحق تعالى بإلقاء العلوم والأسار و حكم في علبه ابن عجيبة : البقاظ الهع في شراح الحكم ، صرة 46 -47 وعند الشطرات(5) كلها حلال. وعند الإشارات ليص حلال : . [أي لأناد إنما تشير عند المحضور فتمه ككم العشاهدة | (5) الخطرات : مفردهاء الخطرة . وهى داعية تدعو العبد إلى ربه بحيث « يتمالا دفعها . (الكاشاني : اصطلحات الصوفية . ص :175) .
مقد قيل : الخطرات ما يخطر على القلب من أحكام الطريقة (الهجويرىة كشف المحجوب ، ج 2 ، صء628) .
كما قيلة العراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة (ابن قيع الجونعة : مدارج السالكين ، ص :47) .
(5) المإشارات : مفردها نالإشارة ، والإشارة ما يخفى على العتكلم كشفه العبارة للطافة معناد. ويدلل السراج الطوسى على ذلك بقول الروذبارى اعلعنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفى )) . (الطوسى ، اللعع ، ص: 414) نحن نرى من عبارة أبى على الروذبآرى أن المقصود من علم الإشارة أنه علم ذوقى خاصء وإذا أصبح عبارة خفى ولا يعرف المقصود . لأن لسى حد قول السراج الطوسى مشتملا على اللطائف والإشارات وعلع المعارف التي تخفى عن أصحاب العبارة ولذلك يقالى : (( فلان صاحب إشارة)) معلم الإشارة الذى يكشف الععاني العذكورة ، واللطائف ، والأسرار المعزونة . وغرائب العلوم ، وطرائف الحكم في معانى القرأن الكريم ومعانى أخبار الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
Página desconocida
14 وحرقال أبو العباس بن عطاء : (إذا كشفت الربوبية فصاحبه يتنفس نفسا يخرج عنه ولايعود أبدأ)(3) وقال الجنيد : ليس شن أشد على أولياء الله من حفظ الأوقات عند الأنفاس .
(3) إن السر في خروج النفس عند كشف الربوبية بلا عودة نظيز السمز ى اعتناعه عند المشاهدة ، ولا يخفى أن (النفس ) هنا مراد به مصطلحه احموفى الذى هو (ترويح القلوب بلطائف الغيوب) كما ذكرناه في عليقات ص134 أنفا .
(34ع (لأوقات : مفردها: الوقت. والوقت هو لحظة من الزمن بين العاضر المستقببح . ويكون العبد فيها فارغا من الماض والمس بل بأن يتصمل بقلبه وارد من الحق ويجمع فيه سره بحيث بتذكر العاضى ول العستقيل فى كشفه ، وعلم العبد «يستطيع إدراك السابقة والعاقبة .
تميناضى أن يكون في الوقت سعيدا مع الحق ، ومن اشتغل بقلبه في أمر الغد ، أو خطر له أمر العستقبل يكون محبوبا عن الحق ، ولايدخل الوقد تحت إكتساب العبد و« يحصل بالتكلف ، والإنسان ليس حرا في جلبه .
كما أنه ليس حرا في دفعه 142 وقالى الجنيدء ((إذا عاين القدرة وننقمس ص نيكره ذلك)) ، وإذا عاين الغظمة(5) نهى عن الفير =وقد قالوا : الوقت سيف قاطع ، أنه يقطع جذور العستقبل و الماضمى ويعحو من القلب هم الأمس والفد . لقاسم غنسى : تاريخ التصوف الإسلامى ، صء 906) .
5) القدرة : إن الله سبحانه وتعالى أخفى قدرته في جعيع ما أظهر فع حكمه ، فظهرت حمكته في الأشياء لعود الأحكام على من ظهرت علر يديهي ، وبطنبت قدرته في الأشياء لرجوع الأمر كله إليه . ولاتقان الصمنعة لظاهرة لصمنع الباطنء (5) العظعة : ينبغى أن نوضج في هذا العقام بادين ذي بدء أن تعظيم الحق سبحانه وتعالى هو اصتلاء القلب بجلال الرب . هذا هو طريق الحكماء في معرقة الله سبحانه وتعالىء لذلك قيلة علامة العراقية إيثار ما أثر الله تعالى ، وتعظيع ما عظام اللبه ، وتصمفير ما صغر الله . (عبدالبارى حمد داود : العلم والمعرفة فى منهج الحكماء ، صء 83) وقد قيل : كلما ازداد العبد معرفة بالمله تعالى كلعا اعتنى بالتعظيع أمره ونهيه ، وكلما بعد عن حضرة الذه تعالى كلما تهاون بفعل أمره واجتناب نهيه، وفى الحديث التبوى الشريف : ((أنا أعرفكم بالذ اخوهكم منه )) . ارو البخاري، ومسلم في صحييييكما).
[143) وإذا عاين الهيبة(4) فتنفس فقد لغ (4م الهيبة : الهيبة هي أثر مشاهدة جلال الله في القلب . وقد تكون عن لجمال الذى هو جعال الجلال. (ابن عربي : إصطلاحات الصوفية ، صء 5) .
فالهيبة في القلب إنما تكون لعظعة الله تعالى ، وهي طعس أبحار لبصائر عن مشاهدته بعن سواه حسا ، فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يسمع إلا بسواطع الجمال . فحين يتجلس الحق تعالى على قلب العبد يصاهد البلال يكون نصيبه في ذلك الهيبة . فيكون أهل الهيبة من جلار فى تعب .
وقد قالت طانفة من العشايخ : إن الهيبة درجة العارفين . كما أنها درجة العريدين.
قالت طائفة أخرى : الهيبة قرينة العذاب والفراق والعقوبة والأنس نتيجة الوصل والرحمة . (الهجويرى : كشف المحجوب ، ص . (62 وقد قيل : الهيبة ضد الأنس ، وه فوق القبض ، وكل هائب غائب . ثم يتفاوتون قى العيبة بحسب : هيهم في الفاية .
Página desconocida
(التهانوى : كشاف اصطلاحات الفنون ، ص : 108) .
(33) (العراد بالتتنفس ههنا مصطلح الصوفية وهو ترويح القلوب بلطائف الغيوب) وهذا الترويح محظور عند معاينة الهيبة لأن العقام مقام جلال بقام جمال .
(144) وقال جعفر بن محمد الصادق (3): التنفس بالعيبة يبطل عصل الأ لين وقال أبو العباس بن عبطاء : الخرمة من 949) القلب والتنفس منة مباح ، والوفاء بالسر (4) جعفر بن محمد الصادق : هو الإمام جعفر بن محمذ بن على بن لحسين بن على بن أبي ظالب . أبو عبد الله الصمادق ، لقب به لصمدقه في مقاله وفعاله روى عن أبيه ، والزهرى ، ومحمد بن العلكدر . وروى عنه ابنه موسعي ويحيى بن سعيد الأنتارى ، وشعبة ، ومالك ، والثورى ، وغيزهم.
ولقد سمى بالإمام الناطق . ذو الزمام السابق . أبو غبد الله جقفر بن محمد الحمادق . توفى رضسى الله تعالى نخنه سنة ثمان وأربعين وماذة مجرية (انخ تجعته في تذكرة الحفاظ للذهبى :166/1) .
35) هذا على تقدير حدوث التنفس عند معاينة اله ة، وهو ممقاع كما تقدم لأنه عند معاينة الهيبة ل« ترويح للقلوب .
985) لعل العراد - والله تعالى أعلم - تحريعم نظر القلب إلىى ما سوى لعق تبارك ولحلى ، فقد بين صعلحب (منازل السائرين) منزلة الحرمة فى الأصول بأنه : (التحذر في العزم والسير عن الالتفنات إلى السوو والقير:) 145) والتنفس منه مباح. وقال جعف الحرمة في الخفاء والتنفس فيه حرام.
وقال : إذا تنفس العتنقس (سار) (1) بالذلة * والافتقار 4) نكر شيخ الإسلام الهروى قدس الله تعالى سره : أن منزل (الحرمة) فى النهايات يعنى : صيانة الشهود أن يعارضه سبب ، وصيانة الوجود أن يزاحه» رسع ، وهذه ذروة الخفاء . انظر (معجم اصطلاحات الصموفية) اللعلامة عبدالرتاق الكاشانى بتحقيق د عبدالعال شاهين ص 231 (1) لا توجد في الأصل . وتيبدة أضفناها يقتضيها السياق.
27) الفقرة الفقر ضد الفنى ، وأفقره : ضد أغناه ، والجعع فقراء .
امحمد إسعاعيل إبراهيم : قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية ، ص :293) .
ال تعالى : (يا أيها الناس أنتعم الفقراء إلى اللهلم .
Página desconocida
(سورة فاطر: الآية : 15 يقال عالى : ل(واللة الغنى وأنتم الفقراء 4 (سورة محمد : الآية : 38) تقعد بين الحق سبحانه وتعالى أن فقر العباد إليه أمر ذاتى لهم ينفك عنهم ، كما أن كونه غنيا حميدا ذاتى له ، ففذاه وحمده ثابت لذاته لا لأمر أوجبه ، وفقر من سواه إليه لا لأمر أوجبه ، فلا يعلل هذا الفق حدوث ولا إمكان ، بل هو ذاتى للفقير وعقام الفقر عند الصوفية شعار الأولياء . لأن الفنى أو العلك قد يكونا 4 لي ربه يخرق كل حجاب خلق بينه وبين العرش.
=حجابا يحول بين العريد وبين اشتغاله بالله . وليس الفقر عند الصوفية أن « يملاك العريد شينا وإنما الفقر ألا يعلكه شن ، فيعيش الصوف في غني وهو في فقر ، حيث (يطلب بظاهره ولا بباطنه من أحد يئا ، ولا يشكو وا يظهر اثر الفالقة ، وإنعا بظهر الغنى في غير نه منع.
(الطوسيء اللعع . ص574) 4) الحجاب : الحجاب هو كل ما يستر العطلوب عن العينء والحجاب مند أهل الحق هو انطباع الصور الكونية فى القلب العانعة لقبول تجلى الحق.
وقد قيل: إن وقفت مع الأشياء: حجبت به عنه . وإن بقيت بلا شن: نلت حنظك منه . (ابن عربي : الحكم الحاتعية ، ص : 18) .
الححاب هو كل ها ستر مطلوبك عنك وقد قيق : الحجاب الذي بحتجد به الإنسان عن قرب الله . وهو إما نورانى وهو نور الروح ، و( ظلعاني وهو ظلمة الجسع والعدركات الباطنة من النفس والعقل والروح والسزء يلخفي : كل واحد له حجاب وقيل : حجاب التنفس هي الشهوات واللذات .
وحجاب العقل : وقوفه مع الععانى المعقولة.
وحجاب القلب : العلاحظة في غير الحق.
(الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 71) = 1 قال الجنيد : نفعس يخرج بالإضطرار يخرق الحصب والذنوب ى بين العبد وبين ربه . فإذا نظر صابه بعين ال إلى ربه . .
ربه رووة رحيما ويرى الإمام الجنيد أن إزالة الحجب هو السبيل إلى الغناء ولع قيل له: إنك تقولة الحجب ثلاشة: حجاب النفس ، وحجاب الخلق .
وحجاب الدنياء فقال؛ إن هذه الحجب الثلاثة عامة . وهناك ثلاثة حجب خاصة : هي مشهد الطاعة . ومشهد الثواب ، ومشهد الكراعة (كامل سعفان : سبحان الله ، ص : 49) (3) القلب : هو جوهر نورانى مجرد يتوسط بين الروح والنفس ، وهو الذى تتحقق به الإنسانية . ويسعيه الحكيم : النفس الناطقة . والروح باطنة ، والنفس الحيوانية مركبة . وظاهره المتوسط بينه وبين الجسد .
Página desconocida
كما مثله فى القرآن الكريم بالزجاجة ، والكوكب الدرى ، والردح بالعصباح في قوله تعالى : ( مثل نوره كعشكاة فيها مصباخ المصباخ في زجاجة * الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة مرقية ولا غربية) (سورة النور : الآيتان : 34 . 35) .
الشجرة هي النفس ، والعشكاة هى البدن ، والقلب هو الوسط فر الوء ود ومراتب التنزلات بعثابة اللوح العحفوظ (الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص : 156) .
(148 إذا استحق به فيرى الله أقرب 1) إليه من حبل الوريد.
فإذا أيقن(3) به فيرن الله قائده وسائقه. فإذا نظر هذا ينقطع إليه ويتعلق به.
=ولقد قيل : إذا صح القلب مع الله تعالى لا يخلو منه شن وا ي ح مته شنء (الجيلان : فتوح الغيب. القاهرة : دار إحياء الكتب العربية الطبعة الثانية ، سنة 1392ه / 1973م ، ص : 177) .
لقد سعى التلب بهذا الاسم لتقلبه بين التجليات الجلالية والجمالتكلية (1) مك يية في الأصل .
اليقين : اليكين في اللفة : يعنى العلم الذي ليس معه شد قد قيل : يقن الأمر: ثبت ووضح فهو يقين ، وأيقن ، وتيقن ، وأستيقنة علم وتحقق .، ومن هنا كان اليقين هو إزاحة الشك وته تقيق الأمرء أو العلم الحاصل عن نظر وإستدلال . (محصد إسماعيل إببراهيم : قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية . ص : 428) .
واليقين عند العارفين هو رؤية العيان وقوة الإيمان « بالحجة والبرهان.
قاسع غنى : تاريخ التصوف في الإسلام ، ص : 58) .
كما قال الإمام الجنيد : اليقين هو : إستبقرار العلع الذى « ينقلب ولا يتحول وا يتغير 146) فإذا عاين هذا لغ يثق إلى غيره ولما ينسناه فإذا وجد هذا يعلم أنه عبد والله رب . فإذا علع هذا قام بشرط الوقاء .
Página desconocida
=ويمكن القول : إن الإعتقاد والعلم إذا استويا على القلب ولعم يكن لهما معارض أثعر في القلب الععرفة . فسعيت هذه المعرقة يقينا . لأن حقيقة ليقين صفاء العلم العكتسب حتى يصير كالعلع الضرورى ، ويصير القلب شاهدا لجميع ما أخبر عنه الشرع من أمور الدنيا والآخرة.
( الفزالى : روضة الطاقبين وععدة السالكين ، ص : 46 ) .
(4) هذا التصريح ينفى عن العسادة الصوفية المفهوم الباطل لوحدة الوجود والاتحاد بالحق تعالى شانه فإنه العبد عبد والرب رب تعالى الله عما يتخرص المبطلون !!
336م الوفاء : هو الخروج عن غهدة ما قيل عند الإقرار بالربوبية بقوله : (بلى )) . حيث قال الله: ( الست بربكم قالوا بلى 4 ( سورة الأعراف : الآية : 172) وهو للعامة : العبادة رغبة في الوعد ورهبة من الوعيد .
وللخاصة: العبودية على الوقوف مع الأمر لنفس الأمر وقوفا عند واحد. ووفاء بما أخذ على العبد ، لا رغبة و« رهبة ول«ا غرضاء ولخاصة الخاصة : العبودة على التبرى من الحول والقوة وللعحب : صون قلبه عن الاتساع لغير العحبوب .
فإذا وفى يظهر عنده له مقاماء فإذا ظهرالعقاء غتذر إلى سيده فيعذره وعرض عليه التوحيد =ومن لوازم الوفاء بعهد العبودية أن ترى كل نقص يبدو منك راجعا لياك ولا ترى كمالا لغير ربك .
كر الكاشافي : اصطلاحات الصموفية ، ص : 68) .
(م المقام : العقام هو الذى يقوم به العبد فى الأوقات من أنوات لمعاملات وصنوف المجاهدات ، القى يقوم العبد بشن متها على التمام والكمال ، فهو مقامه حتى ينتقل منه إلس غيره . وقد قيل : العقام هو بات الطالب على أداء حقوق العطلوب بشدة الإجتهاد وصحة النية .
ولكل مريد مقام كان في إبتداء الأمر سببا لذلك ، ومع أن الطالب يأخذ من لى مقام نصيبا ثم يجلعوه ، فإنه يستقر فى مقام واحد أن مقام الإراسة ناشن عن تكوين الحيلة لا أسلوب المعاملة ، وما منا إلا له مقام معلدم ويطلق العقام اصطلاحا على ما يتحقق به العبد من الآداب مما توصل إليه بنوع تصرف ، يتحقق به بضرب تطلب ، ومقاساة تكلف، مذا عن الععنى اللغوى والاصطلاحى للمقام ، اما عند السائكين فالعقام هو لوصف الذى يثبت على العبد ويقيم فيه ، فإن لم ينبت سعى حالا . وهو مقام العبد بين يدى الله تعالى فيعا يقام فيه من العبادات واقعجاهدات والرياضات والإنقطاع لله.
لذلك يقال : العقام ما سعى مقاما إلا لإقامة صاحبه فيه إذا أقبل لعليا التوحيد يعطى له لواء المعرفة .
Página desconocida
فإذا عرف وصار موحدا لا يكون فه قرار ولا سكون ى اندنيا والآخرة ، ثم العزيد عند الله قال تعالى: ( ولدينا مزيد ٥ زيادة أضفناها فحفظظا للمعن سورة ق : الأية : 35 والسياق .
[15 فن أدنى التنفس وأوليل العداخل قال أبو على الروذبأرى ا: أدنى المنفس الذي يكون بالفقر والاضطرار ولا نهاية لأعلله (1) فى الأصلة وقالء والصحيحة قال لأنها بداية فقرة لم يسبقها جملة . (4) أبو على الروذبارى شيخ الصوفية . قيل : اسمه : أحمد بن حمد ابن القاسع بن منصور قيلة اسمه حسن بن هارون. سكن محمر وصحب الجنيد ، وأيا الحسين النورى ، وأبا حمزة البفدادي ، وأبن الجلاء.
وحدث عن مسعود الرملى وغيره ، وقال : أستاذى في اله مققه ابن سريج ، وفي الأدب ثلب ، وغى الحديث إبراهيع الحربىء وقال أحمد بن عطاء الروذبارى : كان خالي أبو على يفقر الحديث . أخذ عثه : ابن أخته ، ومحعد بن عبد الله الرازى ، وأحعد بن علمالوجيهي ، ومعروف الزنجان ، وآخرون، توفى نة اثنتين وعشرين وثلاث مائة .
153 وقال البن عطاءء من كان أول مدخله ييبالهعة يى الله.
علهعة ؛ الهمة عند الصوفية طلب الحق سبحانه وتعالى من غي التفات إلى غيره . (ابن قيع الجوزية : مدارج السالكين . القاهرة : دار لتراث العربى ، الطبعة الإولى ، سنة 403اه / 1982 م . ج 3 . ص 72 وتطلق بازاء تجريد القلب للعنى . كما تطلق بإزاء أول صدق العريد . وتطلق أيضعا بإزاء جعع الهم بصفاء القإلهام (ابن عربى : اصطلاحات الصوفية : القاهرة : عالم الفكر ، الطبعة الخولى سنة 407اه / 1987م ، ص: 20) 54) ومن كان أول مدخله بالشطرة يبا ولكن ل يجد 50 الوصد إلا من شاء الله .
(3) (الخطرة) في اصطلاح السادة الصوقية هي : داعية تدعو العبد إلى به بحيث لا يتمالك دفعها . انظر (معجم اصطلاحات الصوفية للعلامة الكاشاني ص 179 ط دار العنار .
(44) الوصلة : فى البداية ينبفى أن نوضح أن الوصل هو الوحدة الحقيقة الواصلة بين البطون والخهورء وقد يعبر به عن سبق الرحمة بالعحبة العشار إليها في قوله :(فأحببت أن أعرف فشلقت الخلق) قد يعبر به عن قيومية الحق للأشياء ، فإنها تصل الكثرة دعضها ببعض حتى تتحد وبالقصل عن تنزهه عن حدثهاء يهنا يقول الإمام جعفر الصادقة و(من عرف الفصل من الوصل الحركة من السكون ، فقد بلغ مبلغ القرار في التوحيد)) .
العراد بالحركة السلوك ، وبالسكون القرار في عين لحدية الذات وقد يعبر بالوصل عن فناء العبد بأوصافه في أوصاف الحق .
وهو التسقق بأسعائه تعالى المعبر عنه بلحصباء الأسعاء . كما قال صلر الله عليه وآله وسلع : ((من أححباها دخل الجنة 4) .
(الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص 664 - 67) .
Página desconocida
(155) ومن كان أول مدخله بالإرادة(3) حي ٤ لاخرة .
ومن كان مدخله بالعنية يبل إلى الدنيا حد) الإرادة : الإرادة هي صفة توجب للحى حالا يقع منه الفعل على وجه ون وجهه ، وفي الحقيقة هي ما لا يتعلق دانما إلا بالمعدوم ، فإنها صفة تخصص أمرأ ما لحصوله ووجوده . كما قال تعالى : [إنما أمره إذا أراد شييا أن يقول له كن قيكون 4 . (سورة يس : الآية : 82) والثإرادة في اللفة إنما تعنى القصد ، ويفرق بينها وبين الاختيار بأن العختار يلاحظ الطرفين ويعيل ثأحدهما . أما المريد فيلاحظ الطرف الذي بريده ما التعريف الاصطلاحى للإرادة فإن الباحثين لع يتفقوا على وضع تعريف محدد لها ، ولعل ذلك مرجعه إلس اختلافهم فس بيان حقيقتها .
وفهمهع معناها ء ولعل هذا الاختلف جاء أيضأ نتيجة لصعوبة هذه المسألة ووعورتها من جانب ، والعنت والمخالطة من جانب آخر مع ملاحظة أنهم جعيها اتفقوا على أن الله تعالى مريد ، ومع هذا فحإنهم اختلفوا ف فهم معذاها (عبد البارى محمد داود : الإرادة عند المعتزلة والأشاعرة . ص : 2) .
والثارادة فس عرف الصوفية تطلق علسى من إرادة له ، أى ? ختيار له في نفسه وا تمييز لعراده وأنها تجري لعراد الحق سبحانه وتعالىء 5 00050055555055555555050555505555٠5550555550055055555505555555550555550 -وبعبارة أخرىة البرادة عند الصوفية تقلق عيمى المرنيد الصمادق الذى يتعنى قرب الله ، وإرادة الله ، وحق الله ، أما نفسه فلا يرى لها إرادة .
لقد أوحى الذه تعالى إلىى داود عليه السلام ، فقال : يا داود: تري وأريد ، ولا يكون إلا ما أريد ، فإن سنلعت لسى منا أزيد أتيداد بما تريد إن لح شملع لى ما أريد أتعبتاه فيعا تريد ، ولا يكون إلا ما أريد ( ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص : 64) .
15 رجات العية قال ابن عطاء : عيش العحب بالنداء ٥9 (9) العحبة :المحبة عند الصوفية حال يجده العرء في قلبه لا يستطيع التعبير و الافصاح عنه أو نقله إلى الفيرء وقد قيل فى تعريفها : إنها (غليان القلب وثورانه عند العطش والاهتياج إلى لقاء المحبوب وقيل إنهاء (العيل الدايع القلب الهانم) موقيل إنها: (موافقة العحبوب في المشهد والفيب) .
وفد قيل : ((المحبة ميلك إلى الشن بكليتك ، ثم إيشارك له على نفسن روحك ومالك ، ثم موافقتك له سأ وجهرأ ، ثم علعك بتقصيرك في حبه )) . ( القشيرى : الرسالة ، ص : 114) .
والعحبة كما يقول الصوفية : هي سكر العشاهدة . وشجاعة الباذل ، وإيعان الولى ، والأصل المإصيل للتحقق الخلقى ، والإدراك الروحى ، وهى نبذ النفس وتضحيتها ، والتخلى عن كل معلوك من مال أو جاه، أو إرادة ، أو حياة ، وعن كل ما تعين به الناس ، لوجه العحبوب،دون تفكير في جزاء.
[ طه عبدالباقى سرور : الحلاج . القاهرة : دار نهضة مصر ، الطبعة الثانية ، سنة : 1401 ه / 1981م ، ص : 185) يالحب في منطق الصوفية ، هو أسعى العبادات وأزكاها ، وهو معراج المعرفة ، وبراق القرب . يقول فريد الدين العطار : ((مالع أتجه بقلبى إلين أعد صلات غير جديرة بأن تعد صلاة)) . (المرجع السابق . ص : 186) .
94) لعل العراد بالنداء هنا : إقبال المحب الدانع على محبوبه . قإن النداء في اللغة هو طلب إقبال المخاطب ، ومن أقبل على الله أقيل الله عليه على قدر ممدقه في محبته [158) وعيش العشدق بالدموت (34 انشوق : الشوق حال شريف . وروى عن الغبى صلى الله عليه وأله وسلع أنه قال في دعائه : ((أسألك لذة النظر إلس وجهن الكريع والشوق يالس لقائك) .
Página desconocida
( رواه النسائى ، والحاكم ، عن ععارة ، وإسناده صحيح ) .
ويقول أحد الصوفية متحدثا عن الشوق : هو نار الله تعالى اشعلها فر قلوب أوليانه حتى يحرق بها ما في قلوبهم من الخواطر والنهرادات والعوارض وا اجات . (الطوسى : اللمع ، ص: 94) .
وسئل بعضهم عن الشوق ? فقال : هيمان القلب عند ذكر المجيوب والشوق هو لهحبد قد تبرم ببقائه شوقا إلى لقاء محبوبه.
وقد قيل : الشوق هيمان القلب عند ذكر العحبوب.
وبعبارة أخرى : الشوق اهتياج القلوب إلى لقاء المحبوب ، وعلر قدر العحبة بكون الشوق . (القشيرى : الرسالة ، ص : 255) .
من هنا قال أبو عثعان : الشوق ثعرة المحبة ، فمن أحب الله اشبداق إلس لقانه 5 وعيش العارف بالذكر .
وعيش.
المعوحد بالبيان.
وعيش صماء : .
التعظيم التنفس.
Página desconocida
وعيش صاحب الهيبة بالانقطاع عن التنفس اعيشة الحرق والفر (3) العارف : المعرفة في اللغة إنما تعنى : العلم . أى معرفة المعلوم على ما هو عليه ، فكل علم معرفة ، وكل مورفة علم . وكل عالعم بالله عارف وكل عارف بالله عالم . (الجيلي : الكهف والرقيم ، ص: 35) .
كما قيل في الفرق بين العلم والمعرفة :العلم دليل إلى الله . والمعرفة الة على الله ، فبالعلم تنال المعلومات ، وبالمعرفة تنال المعروفات العلم بالتعليم ، والمعرفة بالتعرف . فالمعرفة تقع بتعريف الحق ، والعلع يدرك بتعريف الخلق .(أبو نعيم الأصبهانر تحلية الأولياء ، ج10 ، ص 2474) .
قيل : حقيقة الععرفة مشاهدة الحق بلا واسطة ولا كيف ولا شيهة.
(الفزالى : روضة الطالبيين وعمدة السمالكين ، ص 744 4 رسنل بعض العارفين ، متى يعرف العبد أنه على تحقيق الععرفة بالله? أجاب: إذ لع يجد في قلبه مكانا لغير ربه.
العارقون فى الدنيا ينسون نعيم الدنيا لما يجدونه فى قلوبهم وأرواحهع من التلذذ بمشاهدة الحق سيحانه وتعالى. (الجعفرى: المعان لرقيقة على الدرر الدقيقة المستخرجة من بحر السقيقة ، ص : 125) .
وقال الحتيد : صاتب التعظيم : صاحب الأنفاس . والت نفس عنده ذنب و«ا يقدر عن عنة . وصاحب الهي صاحب حعد وهذا عنده ذنب ولا يعذر إن تنفر وقال ذو النون() : إن الله جعل الأنفاس راحة أوليانه ولولا ذلكك لماتوا كمداء (3) ذو الثون : هو الإمام الزاهد ، شيخ الديار العصرية ، ثوبان بن إبراهيم، وقيلة فيض بن أحمدء وقيل فيض بن إبراهيم النوب الإخعيمى كسر الألض وسكون الخاء المدجمة ، والياء العنقوطة بأئنين من تحتها ين ميصين مكسسورتين ، وهى نسبة إلى أخميم بلدة من ديار مسر بالصعيد ، ويكنى أبا الفيض . ويقال : أبا الفياض . ولد في أواخر أيام العنصوو .
وروى عن : مالك والليث ، وابن لهيعة ، و الفضيل بن عياض وسلم الخواص ، وسفيان بن عيينه ، وطانفة وعنهة أحعد بن صبيح الفيومى ، وربيعة بن محعد الطاقى ، ورضموان بن محيعيد ، وحسن بن هصعب ، والجنيد بن محعد الزاهد ، ومقدام ب داود الرعينى ، وآخرون.
الف يى بين العحب والعار قال(1) الشسبلى ؛ العحب إذا سك (1) في الأصل : وقال متشبلى : هو شيخ الطائفة ، أبو بكر . الشبلى البفدادى قيل: إسمه دلتع بن حجدر ، وقيلء جعفر بن يونس ، وقيلء جعفر بن دلفء صله من الشبلية قرية ، ومولده بسامراء.
وكان أبوه من كبار حجاب الخلافة ، وولى هو حجابة أبى أحمد بن العوفق . ثع لما عزل أبو أحمد من ولايته ، حضر الشبلى مجلس بعض الصمالحين ، فتاب شع صحب الجنيد وغيره ، وصار من شأنه ما صار.
وكان فقيها عارفا بعذهب مالك . وكتب الحديث عن طائفة . وقال لشعر ، وله ألفاظ وحكم وحال وتمكن ، لكنه كان يحصل له جفاف دماع سكر. فيقول أشياء يعتذر عنه فيها بأن لا تكون قدوة.
Página desconocida
حكى عنه محمد بن ععد الله الرزاى ، ومحعد بن الحمن لبفدادى ، ومنحمور بن عبد الله الهروى الخالدى ، وأبو القاسع عبد الل بن محمد الدمشقى ، وابن جميع الفسانى ، وآخرون توفى في بفداد سنة أربع وثلاثيت وشلاث مائة. عن نيف وثمانين سنة طبقان الصسوفية (337 - 348) ، حلية الأولياء (1٠/ 366 -375) وفيسات الأعيان (2/ 273 - 276) ، النجوم الزاهرة (290-289/3) مذرات الذهب (338/2 والعارف إذا لع يسكت هاا وقال : أنتظر أحيانا أن أتنفس شضسبا ل علع بقلبى فيه فلا لقدر ، وقال : إن الله جعل ممز الأنفاس على القلوب فلا تعر إلا بعلعه. فإذا علم ينقطع العذر عن العبد فأنه لع يوجد بنفسه ، وقالة يقبل الله من العيد الكل وإن علم ضده مالع يشرك إلا النفس فإنه لا يقبل إلا فردا لا يعلم موه وا قلبه ول هو وقال الجنيدة ما أحسن التنفس بالندامة ، وهمو 5 أدنى التنفس وهو أكبر من عبادة الكونا () من هذا التصريح يدرن سر صندور عبارات الشطح عن العستفرتين فى مقام العحبة . إنهع في مقام الاضطرار اا ) الكون : الكون أو العالم أو الوجود أو المخلوقات كلها ألفاظ وإن 9 ختائحت في حروفها ومبناها فإنها واحدة في مدلولها ومعناها. وهى كل م سوى الله من الأكوان والعوانم والموجودات بأنواعها من أرض وسماء وبحار وأنهار.
والآيات الظاهرة في الكون التتى تدل على عظعة الخالق سبحانه يقعالى عديدة . والنظر والتفكر في ملذوت الله سبحانه وتعالى من 16 5 وقال النسورى : أفضسل الأععال الأنفا بالتمظظيم ، وقالة طوبى(1) لمن كان له في عمره ساعة .
وقال ابن عطاءة طوبى لعن كان له في عمره نفس واحد . وقال: طوبى لعن كان له خطرة() واحدة.
٥ وقال ذو النون : لولا الرجاء بصحة لحظظة وإلا تحصحما لى والعيش أفضل العبادات . وقد أوجبه الإسلام على أتباعه وأمرهم به في أكثر من سبعمائة آية من الذكر الحكيم ليدركوا من مظاهر الكون وأسراره وعجانبه ما يثبت يقينهم ، ويقوى عقيدتهع ويوثق صلتهم بخالقهم عندما يتأملون في بدانع صنع الله التى تحض وتحث على التفكر والتأمل في هذ الوجود.
(1) طوبىة بلغة الحبش معناها الجنة . (أحمد الحفني القناشى الأزهرى سواطع الأتوار ، ص: 51) ت 5 وسيأتي ضي (صقة الخطرات) أنها كلام المنر .
(4) الرجاء : الرجاء هو اسع لقوة الطمع في الشي ، بعنزلة الخوف اسع ممقوة الحذر من الشين ولذلك أقام الله تعالى الطمع مقام الرجاء في 164) -التثنية، وأقام الحذر مقام الخوف فقأل علت كلمته؛ ( يدغون ربهع توفا وطععاا.
(سورة السجدة : الكية : 16) .
وقال تعالى : ( يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربها . اسورة الزصرة الآية :9) .
هو وصف من أوصاف العؤمنين ، وخلق من أخلاق الإيعان لا يحح إلا به وكما لا يصح اتييمان إلا بالخوف ، وقيل الرجاء هو إرتياح القلب لإنتظار ما هو محبوب عندهء وقيلة الرجاء: انشراح الصدر بأعمال البر ، وسرعة لسبق والعبادرة بها خوف فوتها ، ووجاء قبولها ، شع مهاجرة السوء .
مجاهدة النفس ، رجاء إنجاز الموعود ، وتقربا إلى الرحيم الودود .
Página desconocida
حمفة الخطرات قال الجنيد : اللحظة(3) كلام القلب ، والخطرة كلام السنر والاشارة كلام الخفاء اخس اللحظة : اللحظة أواللحظ يعبر عن رؤية الله تعالى بالقلب. كما تال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم :((اعبد الله كأنك تراه)) .
رواه أبو هريرة رضي الله عنه . نكره ابن حجر في فتح الباري بن صحيح البخاري ، خ ، ص1404) .
وهذا هو مقام الإحسان الذى يعبر عنه بالتحقق بالعبودية علر مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة ،أى رؤية الحق موصوفا بصسفغاته هين صفته . فهو يراه يقينا و«ا يرواه حقيقة . ولهذا قال : ((كأنك تراه)) وهذا ما يعبر عنه باللحظ عند الصموفية .
لدئك قيل في مقام الإحسان : رؤية الحق يقينا ولا يرى حقيق لأن الرؤية من وراء حجب صفاته بعين صفاته . فلا يرى حقيقة لأنه تعالر مو الرايى وصفه بوصفه . وهو دون مقام المشاهدة تعى مقام الروح (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 46) وقالى أيضاء أهل القلوب ابةالذا . باللحنذات . وأهل المسر ابتلوا بالخطرات . وأصل الخفاء ابتلو بالييشارات.
(4) البلاء أو الابتلاءة يعبر لغويا عن البلاء والابتلاء بععنى الامتحان والاختيارء ويكون إما بالخير ، وإما بالشر ، وإصا بالنععة ، وإما بالنقمة.
و4 قوله تعالى : ( ولنبلونكم 0000 اسورة البقرة : الآية : 655) .
معني ولنختبرنكه، وهن من بلي يباو. ( محمود شكري : شرح وفتير كلمات القرآن الكريم . اققاهرة : دار التراث الإسلامى ، سنة 405اه / 1985م ، صء 20) .
ما عن تعريف الابتلاء اصطلاحيا فهو امتحان وإختبار من ايل سبحانه وتعالى لعبده الصادق ليعرف مدى صدقته وإخلاصه في محبته .
وبذلك يكبون الابتلاء تجربة واختبار ، وأنه مفتاح دار السعادة أو دار الشقاء في الدنيا والآخرة على السواء . والله سبحانه وتعالى يختبر عبده لعخلص ليظهر كيف حاله بعد البلاءء وهذا وارد فى قوله تعالى : (وليبلى الغؤمنين منه بلاء حسنا? . (سورة الأنفال : الآية 17) وقوله تعالى : ( هنالك ابتلي المؤمون وزلزلوا زلزالا شديدا) اسورة الأحزاب : الآية 11) .
62 وقالى : إن لله عبادا يرون ما وراءهم من الأشياء ، يرون أحوال الدنيا بلنظات ق و35 وأحوال الآخرة بخطرات سرهم ، وأحوال ما عند المله بإشارات خفيه وقال ابن عطاءة هلاك الأولياء بخطرات السر ، وهلان لعوحدين بالإشارات السفية وقال الشبلي: اللحظة لفز ، والخطرة شرك( 85 واليشارة مكر (3) في هذا النص النفيس نتعرف وسائل الععرفة وأدواتها عند السادة لصسونية ، وهو ما لا نقف عليه عند غيرهع من أدعياء الععرفة من الفلاسفة والعتصسنلفة ?!
Página desconocida
(«-هم العراد بها خطور السوى على قلب العارف . كما قال سيدى عصر بن الفارض قدس الله سرهة ولو خطرت لى فى سواك ارادة ملي خاطري سنهوا قضيت بردتي والعراد ردة الطريقة عن المقام الأسنعى إلى المقام الأدنى ، لا ردة الشريعة [7498 وقال الجنيد: تقصير المحبين واحت * 4تقع4 الأوقات وذي فضمل الله ع 5 ليزي وفهم (3) الخوف : الخوف بالمعنى الإسلامي ظريق إلى اللنه . فيه يخاف الإنسان أن يفعل ما يغضب الحق ، فيصوق في نفسه موضع الشهوة ويهدم من قلبه حصون الستعلاء والعدوان ، فهو خوف ولكنه ليس خوقا من أحد ، وهو قلق ، ولكنه ليس قلقا بسبب هواجس ووساوس وأحلا إنعا هو حركة في القلب دائمة ، تجنب الإنسان الانصياع إلى الأهواءء فالخوف يرتبط بالإيمان ، وعلامة الخوف ، عدم الارتكسان إلى الدنيا .
وقصر الأمل فيها . فلا يعبا الخائف إلا بما فيه حب الله ، وتوفيق الله .
دضا اللاه.
فالخوف ليس اضطرابا ول قلقا ولا توترا . ول«ا زمتا ، و«ا إحساس بالذنب ، أو شعورا متسلطا يهدد الإنسان . رغم أنه لم يفعل ش محرما أو محظورا وهما ينبفى أن يفهم أن خوف الله ليس معناه الفزع المؤدى إلى الكره .
ول«ا الجزع العوصل إلى الإختلال . بل إنه حب الله بطاعته وإيثار مرضاته على شهوات النفس ، ووساوع الشيطان وإتباع رسوله صلي اثله عليه وأله وسلم فيعا جاء به.
(على الطنطاوى : تعريف عام بدين الإسلامء القاهرة : دار الفكس العرب ، الطيعة العاشرة ، سنة402اص / 1982م . ج1 . ص : 78) .
واضطرارهع وفقرهع. وتقصير العارفين بخطرات سرهع وذلك تنبيه من الله لهم لكى ل يفيأمنوا من مكر الله لأن المكر بظهر في هذا العقام وتقصبير الموحدين بالإشارات الخفية وذلك بشارة من الله لكي يعسكنوا به أن ذلك مقام الننقعى، والنفو ملاك البدن ، وينيد باشارتهم قوة.
= قالخوف أسم جامع لحقيقة الإيمان . وهو علم الجود والإيقان ، وهو مبب اجتناب كل نهى ، ومفتاح كل أمر ، وليس شن يحرق شهوات النقس يزيل آثار أفاتها إلا مقام الخوف . (أبو طالب العكى : قوت القلوب .
جا ، ص : 225) وكلما إزداد السالك معرفة بالله إزداد خوفا من الله ، لأن حال الخوف تولدة من المعرفة . من هنا يصبح الخوف بتن الله تعالى على قدر الععرفة يالله تعالى.
فالخائفون هم ين تولهم الحق سبحانه وتعال بالخوف منه ، أو مما خوفهم منه ، امتثالا لأمره ، فقال تعالى: ( وخافون إن كنتعم مؤمنين) اسورة : آل ععران : الكية : 175) .
Página desconocida
(4) العراد : نقى السوى ، حيث التوحيد الحقيقى الشهودى وقال المشبلى : إذا أشار العوحد فيكون كما أشار وإذا خطر الخاطر يهاك ذالثرالشن ، وإذا لاحظ العلاحظ فيقوى ذلك الشصيء .لمن اللسناة من ري الله ، والخطرة من نار الله ، واليإشارة من نور الله.
(ل«) الخاطرة الخاطر هو ما يرد على القلب والضعير من الخطاب: رباني كان أو ملكيا . أو نفسانيا ، أو شيطانيا من غير إقامة . وقد يكون بوار لا يعمل بذلك : (ابن عربى : اصطلاحات الحوقية .ص :15-14) .
وقد قيل: الخاطر الربانى هو أولى الشواطر ويسميه سهل : (( لسبب الأول وهو لايخطن أبدأ ، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعد الاندفاع بالدفع )) .
والخلطر العلكي: هو الباعث على مندوب أو مفروضء وفى الجعلة كلى ما فيه صلاح ، ويسمى إلهاماء والخاطر النفبسانيء هو ما فيه حخظ لنقس ، ويسعى هاجساء والشاطر الشيطاني : هو ما يدعو إلى منالقة الصق.
نال تعالى : (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركغ بالفخشتاء).
سورة البقرة : الآية : 268) .
الخاطر الشيطاني يسصى وسواسا.
(الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص 4 172 - 173) وقال ابن عطاء: اللحظة شىء تصكر فلبه وذالك كما صعور ، والشطرة شن يذحك و5 .
وذاك كما ذكر ، والاشارة حكم يجرى عل لسانه من الاضطرار وقال النورى : اللحظة نظر القل شىء ، والخطرة سعغ بالسر ، والإشارة الكلام الت (6) اللسان : اللسان هو أداة التعبير الأولى عن النفس. والنفس ميالة لأشياء كثيرة ، واللسان هو أقرب الطرق للتعبير عن هذه الأشياء . وم أكثر الأشياء التى تميل إليها النفس ولا يصح أن تظهر على اللسان .
وقسد قيل إن اللسان آلة الكلام ، والكلام ترجمان يعبر عن ممتودعات الضعائر ، ويخبر بعكنونات السوائر ، والكلام «يعكن استرجاع بوادره ، ولا يستطاع رد شوادره .، فحق على العاقل أن يحتوز من زلله بالإمسأن عته . أو الإقلال منه ، مصداقا لقول رسول الله صلى الذه عليه وأله وسلم (( رحم الله من قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم )) 7 وقال الشبلي ظظننة حرمان(4)، والخط ضذلان، والإشارة هجران.
Página desconocida