فعلى العبد إذن أن يععل بما أصره الله سبحانه وتعالى ويطلب من الله - تعالى - أن يغفر له . كما أن الله - تعالى - يطالب العبد أن يأتمر بأمره ويوفى بعهده.
فالعيودية أن يسلم العرء نفسه لله ويتوجه بكل مشاعره نحو رب سبحانه وتعالى - واعترافا منه بأن الذات الإلهية هي الحقيقة المطلقة (113/) -الوحيدة . (ابن عجيبة : الفتوحات الإلهية . ص : 154) .
و قد قيلء العبودية : هي تذلل متبري من الحول والقوة في عبادته و قال أبو على /حيدقلق - رضى الله تعالى عنه : من دخل الدنيا هو عنها حر ارتحل إلى الآخرة و هو عنها حر ، واعلم أن حقيقة الحري فى كمال العبودية ، فإذا صدقت لله - تعالى عبوديته خلصت عن رق الأغيار حريته ، فعن أراد الحرية فليحمل العبودية.
(195) وقال النورى : إذا مزج نار التعظيع مع نور الهيبة بالسر هيج (3) ريح المحبة من حجب العطف على النار والنور فيهتف من الاشتياق وحرقت الحجب وتلاشى العبودية فصارت مشاهدة ، وقال: إذا أوقد نار العطف 5) والرحد .
بفدع لدح لقدرة على النار فيهتف من الفضل ييالفضل على الفضل .
(4) صحتها (يهيج) كما في المخطوطة 287 تصوف .
33 الرحصة : الرحمة صفة أزلية . وهى إرادة النعمة ، فقوله جل كره: ((الرحمن الرحيم)) هما لفظان وضعا للعبالفة لا فصل بينهما .
وقيل؛ الرحعن أشد مبالغة ، وأتع في الإفادة . ولذلك لا يسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى، والرحيم ينعت بها غيره كقوله تعإلى: ( بالعؤمنين رؤوف حيم 4(سورة التوبة : الآية : 128) .
إن الرحمة من الصفات القتى يوصف الله سبحانه وتعالى ، ويوصق بها الإنسان ، فإذا نظرنا إليها باعتبارها صقة لله تعالى كان معناها الصيفة تى بها الإنعام والتفضل والإحسان ، أما إذا نظرنا إليها باعتبارها صفة للإتسان ، فإن معناها : الرقة في القلب والتعطف.
وللرحصة مكانة كبرى في الإسلام ، ففيها يتركز هدف الرسالة الإسلامية ، يقول الله تعالى لرسول صلى الله عليه وأله وسلم : (وم رسلناك إلا رحمة للعالعين ) . (سورة الأنبياء : الآية : 107) فأخذ الأطراف أنينا ، فيفني() من أنينه القلب والس منادى من الخفى نداء الألفة فصارت معاينة .
Página desconocida