El Secreto en la Respiración de los Sufíes

Yunáid d. 298 AH
30

El Secreto en la Respiración de los Sufíes

Géneros

فعلى العبد إذن أن يععل بما أصره الله سبحانه وتعالى ويطلب من الله - تعالى - أن يغفر له . كما أن الله - تعالى - يطالب العبد أن يأتمر بأمره ويوفى بعهده.

فالعيودية أن يسلم العرء نفسه لله ويتوجه بكل مشاعره نحو رب سبحانه وتعالى - واعترافا منه بأن الذات الإلهية هي الحقيقة المطلقة (113/) -الوحيدة . (ابن عجيبة : الفتوحات الإلهية . ص : 154) .

و قد قيلء العبودية : هي تذلل متبري من الحول والقوة في عبادته و قال أبو على /حيدقلق - رضى الله تعالى عنه : من دخل الدنيا هو عنها حر ارتحل إلى الآخرة و هو عنها حر ، واعلم أن حقيقة الحري فى كمال العبودية ، فإذا صدقت لله - تعالى عبوديته خلصت عن رق الأغيار حريته ، فعن أراد الحرية فليحمل العبودية.

(195) وقال النورى : إذا مزج نار التعظيع مع نور الهيبة بالسر هيج (3) ريح المحبة من حجب العطف على النار والنور فيهتف من الاشتياق وحرقت الحجب وتلاشى العبودية فصارت مشاهدة ، وقال: إذا أوقد نار العطف 5) والرحد .

بفدع لدح لقدرة على النار فيهتف من الفضل ييالفضل على الفضل .

(4) صحتها (يهيج) كما في المخطوطة 287 تصوف .

33 الرحصة : الرحمة صفة أزلية . وهى إرادة النعمة ، فقوله جل كره: ((الرحمن الرحيم)) هما لفظان وضعا للعبالفة لا فصل بينهما .

وقيل؛ الرحعن أشد مبالغة ، وأتع في الإفادة . ولذلك لا يسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى، والرحيم ينعت بها غيره كقوله تعإلى: ( بالعؤمنين رؤوف حيم 4(سورة التوبة : الآية : 128) .

إن الرحمة من الصفات القتى يوصف الله سبحانه وتعالى ، ويوصق بها الإنسان ، فإذا نظرنا إليها باعتبارها صقة لله تعالى كان معناها الصيفة تى بها الإنعام والتفضل والإحسان ، أما إذا نظرنا إليها باعتبارها صفة للإتسان ، فإن معناها : الرقة في القلب والتعطف.

وللرحصة مكانة كبرى في الإسلام ، ففيها يتركز هدف الرسالة الإسلامية ، يقول الله تعالى لرسول صلى الله عليه وأله وسلم : (وم رسلناك إلا رحمة للعالعين ) . (سورة الأنبياء : الآية : 107) فأخذ الأطراف أنينا ، فيفني() من أنينه القلب والس منادى من الخفى نداء الألفة فصارت معاينة .

Página desconocida