============================================================
الفصل الحادي والعشرون فلي بيان أورا الخلوة يبفي (للخلوتي أن يفيء] بالصوم إن استطاع، ويصلي الصلوات / الخمس [1/60) بالجماعة في المسجد بأوقاتها مع سننها وشرائطها وآركانها، لا على التعطيل(1). ويصلي اثنتي عشرة ركعة بعد نصف الليل وثلثه بنية التهجد(2) كما قال الله تعالى : { ومن آليل فتهجد به نافلة لك} [سورة الاسراء 79/17) وكما قال الله تعالى : تتجافى
جنونهم عن المضاجع} [سورة السجدة 16/32] .
ويصلى ركعتين بنية الاشراق بعد طلرع الشمس، وركعتين بعدها بنية الاستعاذة بالمعوذتين ، وركعتين بعدها بنية الاستخارة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واية الكرى مرة وسورة الاخلاص سبعا، وست ركع بعدها بنية الضحى، وركعتين 2 1 بعدها بنية كفارة البول يقرأ في كل ركعة إنا أعطينلك الكوثر) (سورة الكوثر 1/108) سبع مرات بعد الفاتحة . فإذا صلى ذلك / كفر ذنوب البول ونجا من عذاب [60/ب] القبر كما قال رسول الله صلى الله عليه [واله) وسلم : " استنزهوا من البول فإن عامة (1) أخرج البخارى في " صحيحهه، كتاب الجماعة والامامة، باب : فضل صلاة الجحماعة، 120، عن أليا مريرة رضي الله عنه قال رسول الله : * صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أته : إذا توضا فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة".
(2) ورد في هامش (ظ) : قال عليه [الصلاة) والسلام : " ليلة أسرى بي إلى السماء أوصاني ربي بخمس خصال : لا تعلق قلك في الدنيا فإتي لم أخلقها لك ، واجعل محبتك معى فإن مصيرك إلي ، وداوم على التمحد فإن النصرة مع قياء النيل، واحتهد في طبب الجتة، وكن ايسا من الخلق فإنه ليس في أيديهم شيء" 127
Página 128