============================================================
السيرة المؤيدية الحرم ، ولولاهن لما ذهب مع ابن مزيد فى هذا المذهب ، بل بارزه دونه بالسيف نحاص البطون من الطوى خاوى عروش القوى(1) من الحجوى ، يملك يلدا بالسيف ، فيملكه غيره صابرا على الحيف ، ويكون هو فيه بمثاية غير المكرم من الضيف ، واجتمع ابن مزيد وابن ورام(41 بأى الحارث بعد مديدة يسالونه فى مصالحة قريش ويحتجون بأن المسير من الموصل لا يمكن شد الحزام فيه إلا بمصالحته ولا يستوثق (ب) إلا بمصاحبته وموافقته ، ولو أنهم لم يقبضوا يد أبى الحارث عنه فى الأول (فى الاحتواه عليه) (ج) لكلن عظمه بيد الزمان كسيرا ، ولكان إلى أقل نظرة من تظراته فقيرا ، لكنهم ثبتوا سهيض جناحه ، واوقدوا منطفى مصباحه ، واجتمعوا وتصالحوا وجددوارد) بنهم من الحلف نما طال ما لعبت به يد النكت والخلف ، ووصلهم من المال ما توزعوه يينهم ، وساروا منحدرين الى القيارة (ه) وكان التركمانى أيضا خذله اللهسار من بغداد مصعدا إليهم فى ظاهر أمره، إن استلان منهم جانبأ ، ومجتبا عنهم نحو بلاده في باطته إن استخشن ملمسهم ومجانبا ، فكلن سيره سير المتوانى نقيدا يقيد العجز والتوانى لروعه من الوقعة "بسنجاره ، قائضا خوفها على انفاسه ، مفرقا بين جفنه ونعاسه .
طاب الطوير بفتم الكوفة: ويينما هم فى ذلك إذ ورد كتاب محمود بن الأخرم (2) بفتح الكوفة على ساكنها السلام فكتبت إلى مجلس الوزارة بما هذه نسخته : كتب عبد سيدنا وما تطلع شمس بوم عجدد ، إلا ويقضى الله سبحانه فيه للدولة الثبوية أدامها الله وله الحمد بفتح مجدد ، وما يسفر عن وجه سعد إلا ويكون يشيرا بين يدى ما يتلوه من السسعد بعد السعد ، وكل ذلك باقبال سيدنا ويمن تدبيره ، وكتابعيد سيدنا وقد وصله في ساعته هذه كتاب الآمير شهاب الدولة مبشرا يفتح الكوفة على ساكن سشهدها السلام أسير المؤمنين على بن أى طالب صلوات الله عليه ويركاته وتحيانه ، (1) في د: القري._(ب) في د: يسعف .(ج) سقطتفي د.-(د) في د:چدد.
(5) في النسختين : القيازة والتصحيح عن معجم اليلدان لياقوت وهى بليدة بجوار واسط.
(1) هو أبو النتح بن ورام ولم نستطع تحقيق شخصيته لعدم وضوحها فى كتب المؤرخين ، ولعله كلن أحد اسراء إحدى المقاطعات العديدة التى امتازبها العراق فى القرن الخامس للهجرة .
(2) ولكن فى مرآة الزمان أن الذى أرسل بذلك هو بدر بن على الأسدى أغو دبيس .
Página 167