العرش في السماء «١»، فأخذتني «٢» رجفة شديدة، فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني، ثم صبوا عليّ الماء، وأنزل الله «٣» ﷿ «٣» [عليّ]»
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ «٥» إلى قوله فَطَهِّرْ «٦» .
قال أبو حاتم: هذان خبران أوهما من لم يكن الحديث صناعته أنهما متضادان وليس «٧» كذلك، إن الله [﷿] «٨» بعث رسوله «٩» ﷺ يوم الإثنين وهو ابن أربعين سنة، ونزل عليه جبريل وهو في الغار بحراء ب اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ «١٠» الَّذِي خَلَقَ «١٠» فلما رجع رسول الله ﷺ إلى بيت خديجة ودثروه أنزل الله [عليه] «٨» في بيت خديجة يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ. وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ.، من غير أن يكون بين الخبرين تضاد ولا تهاتر؛ فكان أول من آمن «١١» برسول «١٢» الله ﷺ زوجته خديجة بنت خويلد، ثم آمن علي بن أبي طالب وصدقه بما جاء به وهو ابن عشر سنين، ثم أسلم أبو بكر الصديق- فكان علي «١٠» بن أبي طالب «١٠» يخفي إسلامه «١٣» من أبي طالب «١٣»، وأبو بكر لما أسلم أظهر إسلامه، فلذلك اشتبه على الناس أول من أسلم
_________
(١) في م «الهواء» .
(٢) في ف «وأخذني» .
(٣- ٣) سقط من م.
(٤) زيد من م، وسقط من ف.
(٥) زيد في م قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيابَكَ.
(٦) رواه البخاري (١/ ٣) بإسناده ما نصه «قال بن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي- الحديث» .
(٧) وفي م «ليسا» .
(٨) زيد من م.
(٩) من م، وفي ف «رسول الله» .
(١٠- ١٠) سقط من م.
(١١) من م، وفي ف «يرى» خطأ.
(١٢) من م، وفي ف «رسول» .
(١٣- ١٣) من م، ووقع مكانه «من أبي بكر» .
1 / 67