- إن نساءك أرسلتنى إليك ، وقد اجتمعن ، وهن ينشدنك العدل فى بنت أنى قحافة .. فقال النبى عيلله : أتحبيننى؟ قالت : نعم ... قال : فأحبينها فرجعت إليهن وأخبرتهن بما قال لها . فقلن لها : - إنك لم تصنعى شيئا، فارجعى إليه ... فقالت : لا والله لا أرجع إليه فيها أبدا ، وكانت بنت أبيها حقا ]. - خرجه أبو حاتم والنسائى ، وخرجه أحمد وقال : [ أى بنية أليس تحبين ما أحب؟ قالت : بلى، فقال : فأحبى هذه . ل عائشة]
ذكر حثه ع عائشة . رضى الله عنها. على
انتصارها لنفسها]
تقدم فى ذكر أنها حبيبة النبى بللهه طرف من ذلك ... وعن عائشة - رضى الله عنها . قالت : [ ما علمت حتى دخلت على زينب (1) بغير إذن وهى غضبى ، ثم قالت : - حسبك إذا قلبت لك بنية أبى بكر ذريعيها .. ثم أقبلت على ، فأعرضت عنها، حتى قال النبى ماللم : - دونك فانتصري ... فأقبلت عليها ، قد رأيتها قد يبس ريقها فى فمها فما ترد شيئا ، فرأيت رسول الله لله يتهلل وجهه] خرجه أحمد .
[ذكر]
[ تحرى الناس بهداياهم يوم عائشة - رضى الله عنها - ، وغيرة أزواجه من
Página 66