زاي وهاء فانتقده ودال
والهاء ترك هواك فهو ضلال
وكذا العبادة أحرف أمثال
بين تبين به (العد) (1) والمال
وهناك والله العظيم كمال ... إن الزهادة من(2) ثلاثة أحرف
فالزاي ترك للتزين عامدا
والدال دنياك الذميمة فاطرح
فالعين علم (3) بالإله وباؤها
فإذا فعلت دنوت وهو كماله
إخواني، هؤلاء القوم ركبوا الجادة، وخلوا بنيات(4)الطرق، ولم يلوهم عن قصدهم تعلق ولا تعوق، واشوقاه إلى سفرهم، ما أيمن بشراه، واتوقاه إلى إدلاجهم، ما أحمد صباح سراه.
Página 82