============================================================
سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة ، وغياث الامة، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان امير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر ، أبي الحسن على بن الملك ، الاجل ، الاوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الامام ، المظفر فى الدين ، ل ن ظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الأمة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، أبي الحسن أحمد بن على بن عحمد الصليحى ، أدام الله تأييده وتمكينه ، وأظفره وأحسن عونه .
سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلاهو (90) ، ويسأله أن يصلى على جده المصطف محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما .
أما بعد : فإن لأمير المؤمنين فى تعدد آلاء الله الضافية عليه ، والحديث بنعمائه المتجددة لديه ، عادة ما زال يتيمن بها ، وينهج منهج أسلافه الأمة الراشدين فى ت ر وصل سببها ، ولاسيما نعمة برزت بها الدولة فى قشب أثوابها ، والتقتها السعود من جميع أبوابها ، وشهدت للخلافة العلوية بسمو حدها وقوة أسبابها ، وذلك ماكان فى 4 يوم الأربعاء - مستهل شوال عيد الفطر من سنة ممانين وآربعمائة - من ظهور أمير المؤمنين لقضاء سنة العيد مؤيدا من الله سبحانه بالنصر العزيز ، والجد السعيد ، وتوجهه (1) إلى مصلاه فى الهيثة الجامعة للعز والاخبات ، والهدى العاضدة من الله سبحانه حفظ المعقبات(ب) تطيف به ، وتقدم مواليه .. فتاة السيد ، الاجل ، أمير الجيوش (91) سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد الله به الدين ، وأمتع بطوله بقائه أمير المؤمنين ، وأدام الله قدرته وأعلى كلمته - الذى استحفظه ما وراء سرير الخلافة ، وناط به شرقا وغربا أمور الكافة ، فهجر لعلوهمته محبوب الراحة وهاد بها فى ذات الله وذات امامه جود (1) في الأصل . وتوجه .
(ب) المعقبات هى الملائكة .
73
Página 72