وضد ذلك المسلوبة الذوق من الجواري
لا صحة ولا سلامة، في كل عار، أفشر من فشار، تصلح لتصفية الأمزار ولسلخ جلد الفار، ولجمع الزبل والأقذار، وفي المعاصر لوقيد النار، بائعها عيار وشاربها حمار، سارقة هاربة، بالليل والنهار، لا راشدة ولا رشيدة، ولا مباركة ولا سعيدة، متعوسة، منكوسة، كأنها وجه جاموسة، صنانها فاح، معكوسة الصياح، لا يحصل بها طيبة ولا انشراح، إذا خرج خلقها تختنق بنتها، وأيضًا تقتل ستها، وتشتم سيدها بالسوداني، وتعاكسه في جميع ما يعاني، إن طلب منها زبدية، تجيئه بركوكية أنحس الجنوس. وتفهم المعكوس، ما تسوى أربع فلوس، ما يجيبها إلا قلس من القلوس، أو سحيتي منحوس، كثيرة الدمدمة، وأقبح ظلمة من أعوان الظلمة، لا هي نصرانية ولا يهودية ولا مسلمة، لو أقامت عند أستاذها عشر سنين، كانت تتحدث بالسين، كردوشة، منبوشة، سرموجة، برطوشة، ما تسوى قرقوشة، قحبة كورة، تربية النورة.
1 / 62