307

Explicación de Tayyibat An-Nashr en las Diez Lecturas

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Investigador

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت

قلت: شرط فى الصلة كونها قبل محرك ولا يكون إلا وصلا.
تفريع:
يثلث (١) لورش باعتبار طريقيه؛ [نحو] (٢) أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ [البقرة: ٦] كما يثلث وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة: ٢٧٥] وجه الضم أنه الأصل؛ ولهذا أجمع عليه عند اتصال (٣) الضمير، نحو دَخَلْتُمُوهُ [المائدة: ٢٣] ويوافق الرسم وقفا أو تقديرا، أو امتنع فى الوقف؛ لأنه محل تخفيف.
وجمع قالون بين اللغتين؛ كقول لبيد [من الكامل]:
.... .... .... ... وهم فوارسها وهم حكّامها (٤)
وخص ورش الهمزة إيثارا (٥) للمد، وأيضا فمذهبه النقل، ولو نقلت لحركت (٦) [الميم] (٧) بالثلاث، [فحركتها] (٨) بحركتها الأصلية، وأسكنها الباقون تخفيفا؛ لكثرة دورها مع أمن اللبس، وعليه الرسم.
ولما تم حكم [المتحرك] (٩) ما بعدها، انتقل للساكن ما بعدها فقال:
ص:
.... .... .... واكسروا ... قبل السّكون بعد كسر (ح) رّروا
وصلا وباقيهم بضمّ و(شفا) ... مع ميم الهاء وأتبع (ظ) رفا
ش: (قبل) و(بعد) ظرفان، (كسر وحرروا) محله نصب بنزع الخافض، [وكذا (وصلا وباقيهم قرءوا بضم) اسمية و(شفا) فاعل (ضم) مقدرا، والهاء مفعوله، و(مع ميم) حال الهاء، و(ظرفا) نصب بنزع الخافض] (١٠) المتعلق ب (أتبع)، أى: كسر ذو حاء (حرروا) أبو عمرو الميم وصلا قبل الساكن إذا كان قبلها كسر، نحو: بِهِمُ الْأَسْبابُ [البقرة:
١٦٦]، عَلَيْهِمُ الْقِتالُ [البقرة: ٢٤٦]. وبعد كسر شامل للهاء التى قبلها كسرة، أو ياء ساكنة كالمثالين، وخرج [عنه] (١١): لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ [هود: ٣١] لأن الميم بعد ضم، والباقون بضمها، وصرح به ليتعين ضد الكسر، وضم مدلول (شفا) (حمزة والكسائى

(١) فى د: ثلث.
(٢) سقط فى م.
(٣) فى ص: إيصال.
(٤) عجز بيت، وصدره:
وهم السّعاة إذا العشيرة أفظعت ... .... .... ....
والبيت فى ديوانه ص (٣٢١)، واللسان (فظع)، والتاج (فظع).
(٥) فى م: طلبا.
(٦) فى م: حركت، وفى ص: لحركة.
(٧) سقط فى م.
(٨) زيادة من ز.
(٩) سقط فى م.
(١٠) سقط فى م.
(١١) فى م: عليه. وسقط فى د.

1 / 314