306

Explicación de Tayyibat An-Nashr en las Diez Lecturas

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Investigador

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت

حال المفعول، (وبالخلف) خبر مقدم، أى: وذو [باء] (١) (برا).
وروى عنه بالخلف، أى: ضم ميم الجمع وصلها بواو لذى ثاء (ثبت) (أبو جعفر) ودال (درى) (ابن كثير) إن كانت قبل محرك نحو عليهمو غير [الفاتحة: ٧] معكمو أينما [الحديد: ٤] جاءكمو موسى [البقرة: ٩٢] واختلف عن قالون، وأطلق جمهور العراقيين وابن بليمة (٢) الخلاف عنه من الطريقين، وفى «التيسير» الخلاف عن أبى نشيط، وجعل مكى الإسكان لأبى نشيط والصلة للحلوانى.
تنبيه:
تحتاج الميم لقيدين وهما: قبل محرك ولو تقديرا؛ ليندرج فيه كنتمو تمنون [آل عمران: ١٤٣] وفظلتمو تفكهون [الواقعة: ٦٥] على التشديد، وأن يكون المحرك منفصلا (٣)؛ ليخرج عنه نحو دَخَلْتُمُوهُ [المائدة: ٢٣] أَنُلْزِمُكُمُوها [هود: ٢٨] فإنه مجمع عليه.
ثم تمم حكم الميم فقال:
ص:
وقبل همز القطع ورش .. .... .... ....
ش: (ورش) فاعل (وصل) مقدرا، و(قبل) ظرفه (٤) أو حال مفعوله، وهو ضم ميم الجمع.
[أى: ووصل ورش ضم ميم الجمع] (٥) والواقعة قبل همزة (٦) القطع من طريقيه.
فإن قلت: إفراد ورش يوهم تخصيصه.
قلت: إذا علمت أن قاعدته (٧) ذكر صاحب الأصل أولا ثم إفراد الموافق؛ كقوله:
..... .... .... ولفا فعل سوى الإيواء الأزرق اقتفى وكقوله:
وافق فى إدغام (٨) صفّا زجرا ... ذكرا وذروا (ف) د ...
قد علمت أنه أحسن فيما فعل.
فإن قلت: هلا قال: وافق ورش؛ كقوله: «وافق فى: مؤتفك»؟
قلت: لو قاله (٩) لم يعلم أوافق الأقرب على الخلاف، أو الأبعد على الصلة.
فإن قلت: لم يبين هل الخلاف فى الوصل أو الوقف؟

(١) سقط فى ز، م.
(٢) فى د: ابن تيمية.
(٣) فى م: تقديرا منفصلا.
(٤) فى م: ظرف.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى م، د، ص: همز.
(٧) فى م: قاعدتهم.
(٨) فى د: الإدغام.
(٩) فى ص: قال.

1 / 313