Explicación de los Corazones
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Investigador
عبد المجيد طعمة حلبي
Editorial
دار المعرفة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1417 AH
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
دَاره بآمد بعد الْعَصْر إِلَى بُسْتَان فَلَمَّا كَانَ قبل غرُوب الشَّمْس توَسط الْقُبُور وَإِذا قبر مِنْهَا وَهُوَ جَمْرَة نَار مثل كور الزّجاج وَالْمَيِّت فِي وَسطه قَالَ فَسَأَلت عَن صَاحب الْقَبْر فَإِذا هُوَ مكاس قد توفّي ذَلِك الْيَوْم
٦٩ - وَذكر الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن البرزاني فِي تَارِيخه عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم بن الصَّقِيل الْحَرَّانِي قَالَ حكى عبد الْكَافِي أَنه شهد مرّة جَنَازَة فَإِذا عبد أسود مَعنا فَلَمَّا صلى النَّاس لم يصل فَلَمَّا حَضَرنَا الدّفن نظر إِلَيّ ثمَّ قَالَ أَنا عمله ثمَّ ألْقى نَفسه فِي الْقَبْر قَالَ فَنَظَرت فَلم أر شَيْئا
٧٠ - وَقَالَ الْحَافِظ شرف الدّين الدمياطي فِي مُعْجَمه سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن هبة الله الدمياطي يَقُول سَمِعت أَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله الثَّعْلَبِيّ صَاحب السلَفِي يَقُول كَانَ عندنَا رجل نباش يَتَكَفَّف النَّاس أعمى وَكَانَ يَقُول من يعطيني شَيْئا فَأخْبرهُ بالعجب ثمَّ يَقُول من يزيدني فأريه الْعجب قَالَ فَأعْطِي شَيْئا وَأَنا إِلَى جَانِبه أنظرهُ فكشف عَن عَيْنَيْهِ فَإِذا بهما قد نفذتا إِلَى قَفاهُ كالأنبوبتين النافذتين يرى من قبل وَجهه مَا وَرَاء قَفاهُ ثمَّ قَالَ أخْبركُم أَنِّي كنت فِي بلدي نباشا حَتَّى شاع أَمْرِي فأخفت النَّاس حَتَّى مَا أُبَالِي بهم وَإِن قَاضِي الْبَلَد مرض مَرضا خَافَ مِنْهُم الْمَوْت فَأرْسل إِلَيّ وَقَالَ أَنا أَشْتَرِي هتكي فِي قَبْرِي مِنْك وَهَذِه مائَة دِينَار مومنية فأخذتها فَعُوفِيَ من ذَلِك الْمَرَض ثمَّ مرض بعد ذَلِك ثمَّ مَاتَ وتوهمت أَن الْعَطِيَّة للمرض الأول فَجئْت فنبشته فَإِذا فِي الْقَبْر حس عُقُوبَة وَالْقَاضِي جَالس ثَائِر الرَّأْس محمرة عَيناهُ كالسكروجتين فَوجدت زمعا فِي ركبتي وَإِذا بضربة فِي عَيْني من أصبعين وَقَائِل يَقُول يَا عبد الله أتطلع على أسرار الله ﷿
٧١ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب عَذَاب الْقَبْر عَن يزِيد بن عبد الله بن الشخير قَالَ بَيْنَمَا رجل يسير فِي أَرض إِذْ إنتهى إِلَى قبر فَسمع صَاحبه يَقُول آه آه فَقَامَ على قَبره فَقَالَ فَضَحِك عَمَلك وافتضحت
٧٢ - وَفِي تَارِيخ المقريزي فِي سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة قدم الْبَرِيد بِأَن رجلا من السَّاحِل مَاتَت إمرأته فدفنها وَعَاد فَتذكر أَنه نسي فِي الْقَبْر منديلا فِيهِ مبلغ
1 / 180