153

Explicación de la poesía de Al-Mutanabbi - Volumen 2

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Investigador

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

سلف لهم متيمًا، ولكن أخرهم في ذلك يتلو أولهم، حتى كأن ما يتناصفونه من الحب قد جعلوه فاتحة الشعر. لَحُبُّ ابن عَبْد اللهِ أوْلَى فإنَّهُ ... بِهِ يُبْدَأُ الذِّكْرُ الجَمِيلُ وَيُخْتَمُ ثم قال: وإذا كان هذا، فلحب ابن عبد الله، يريد: سيف الدولة، أحق ما استفتح الشعر به، وأولى ما قدم الذكر له، فبسيف الدولة يبدأ الذكر الجميل ويختم، وبمجده يفتح ويتمم. أطَعْتُ الغَوَاني قَبْلَ مُطْمَحِ نَاظِري ... إلى مَنْظَرٍ يَصُغُرْنَ عَنْهُ وَيَعْظُمُ ثم قال: أطعت الغواني في التشبيب بهن، والإيثار لهن، قبل عند يطمح ناظري إلى ما شهدته من مملكه سيف الدولة، التي يقل حسنهن عند حسنها، ويصغر شأنهن عند شأنها. والطموح: الارتفاع. تَعرَّضَ سَيْفُ الدَّولَةِ الدَّهْرَ كُلَّهُ ... يُطَبِّقُ في أوْصَالِهِ ويُصَمِّمُ التطبيق: إبانة القطع، والتصميم: النفاذ في الأمر.

1 / 309