152

Explicación de la poesía de Al-Mutanabbi - Volumen 2

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Investigador

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

وأذن المؤذن، فوضع سيف الدولة القدح من يده، فقال أبو الطيب: إلا أذِّنْ فَمَا أذْكَرْتَ نَاسي ... ولا لَيَّنْتَ قَلْبًَا وَهُوَ قَاسِي ولا شُغِلَ الأمِيرُ عَن المعَالي ... وَلا عَن حَقِّ خَلِقِهِ بِكَاسِ وركب سيف الدولة، وركب الجيش معه بالتجافيف والسلاح، فقال أبو الطيب يمدحه، ويصف الجيش: إذا كَانَ مَدْحُ فالنَّسيبُ المُقَدَّمُ ... أكُلُّ فَصِيحٍ قَالَ شِعْرًَا مُتَيَّمُ يقول: إن الشعراء مجمعون على تقديم النسيب في أشعارهم، والاستفتاح به في مدائحهم، وليس كل فصيح منهم عاشقًا، ولا كل شاعر

1 / 308