161

Explicación de los Diez Poemas

شرح القصائد العشر

Editorial

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

ويجوز النصب بوافيت، و(عزَّ مدامها؟) أي لكثرة من يشتريها. (أُغْلِى السِّبَاَء بِكُلِّ أَدْ كَنَ عَاتِقٍ ... أو جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّ خِتَامُهَا) السِّباء: شراء الخمر، ولا يستعمل في غيرها، والأدكن: الزق الأغبر، والعاتق: قيل هي الخالصة، يقال لكل ما خلص: عاتق، وقيل: التي عُتقت، وقيل: عاتق من صفات الزق، وقيل: من صفة الخمر؛ لأنه يقال: اشترى زق خمر، وإنما اشترى الخمر، وقيل: العاتق التي لم تفتح، والجونة: الخابية وقُدحت: غُرفت، ويقال للمغرفة: المقدحة، وقيل: قدحت مُزجت وقيل: بُزلت، وختامها: طينها، وفُض: كِسرَ. (بِصَبُوح صَافِيَةٍ وَجَذْبِ كَرِينَةٍ ... بِمُوَترٍ تَأَتَالُهُ إِبْهَامُهَا) ويروى (بسماع مُدجنة) والمُدجنة: التي تُسمع في يوم الدجن، ويروى (بسماع صادحة) والكرينة: المغنية، وجمعها كرائن، ويقال للعود: الكران ومُوتر: له أوتار، وتأتالَه - بفتح اللام من قولك (تأَتيتُ له) كأنه يفعل ذلك على مهل وترسل، ويروى (تأتالُه) - بضم اللام - من قولك: (ألت الأمر) إذا أصلحته، وروى ابن كيسان (وصَبُوح صافية).

1 / 162