وهبت الشأمل البليل وإذْ ... باتَ كميعُ الفتاة مُلتفِعا
وشَمَل بفتح الشين والميم من غير إثبات ألف ولا همزة. وقال عمر بن أبي ربيعة:
ألم تربعْ على الطلل ... ومَغنى الحيِّ كالخلَلِ
تُعفِّى رسمَه الأروا ... حُ مرُّ صَبًا مع البشَّمَلِ
وشَمْل، بفتح الشين وإسكان الميم. قال الشاعر:
أتَى أبدٌ من دُون حِدثانِ عهدها ... وجرَّت عليها كلُّ نافجة شَمْلِ
وشمول بإثبات الواو. قال ابن ميادة:
ومنزلة أخرى تقادم عهدُها ... بذي الرّمث يعفوها صَبًا وشَمولُ
(تَرى بَعَرَ الآَرآم في عَرَصاتها ... وقيعانها كأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ)
الأرآم: الظباء البيض، واحدها رئم. والعرصات: جمع عرصة، وهي الساحة. والقيعان: جمع القاع،
وهو الموضع يستنقع فيه الماء. وروى هذا البيت أبو عبيدة. وقال الأصمعي: هو منحول لا يعرف،
وقال: الأعراب يروونه فيها.
(كأَنِّي غَداةَ البَينِ يَومَ تحمَّلُوا ... لدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقفُ حَنْظَلِ)
السمرات: شجر له شوك. يقول: اعتزلت أبكى كأني ناقف حنظل. لأن ناقف الحنظل تدمع عيناه،
لحرارة الحنظل.
(وُقوفًا بها صَحبِي عليَّ مطِيَّهُم ... يقُولونَ لا تَهلِكْ أسىً وتَجَمَّلِ)
1 / 23