Explicación de los siete poemas largos preislámicos

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
16

Explicación de los siete poemas largos preislámicos

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Número de edición

الخامسة

Géneros

والقول الثالث: أن يكون أراد قفن بالنون، فبدل اللف من النون، وجرى الوصل على الوقف، وأكثر ما يكون هذا في الوقف، وربما أجرى الوصل عليه. وكان الحجاج إذا أمر بقتل رجل قال: (يا حرسي اضربا عنقه!). قال أبو بكر: أراد اضربن، فأبدل الألف من النون. وقال الله ﷿: (لنسفعًا بالناصية)، وقال في موضع آخر: (وليَكونا من الصَّاغرين) فالوقف عليهما لنسفعا وليكونا. وأنشد الفراء: فمهما تشأ منه فزارةُ تُعطكم ... ومهما تشأ منه فزارةُ تمنعا أراد تمنعن. وأنشد الفراء: فإنَّ لكَ الأيَّامَ رهنٌ بضربة ... إذا شُبِرت لم تدر من أين تُسبَرا أراد: تسبرن. وقال عمر بن أبي ربيعة: وقمير بدا ابنَ خمس وعشري ... نَ له قالت الفتاتان قوما أراد: قومن. وأنشد الفراء: يحسبه الجاهل ما لم يعلما ... شَيخًا على كرسيه معمَّما أراد: يعلمن. وقال الأعشى: وصَلِّ على حِينِ العشيَّات والضُّحى ... ولا تَحمَد المثرين واللهَ فأحمدا أراد: فأحمدن. ويقال: إنما ثنى لأنه أراد: قف قف بتكرير الأمر، ثم جمعهما في لفظة واحدة. والدليل على إنه خاطب واحدا قوله: أعِنِّى على برقٍ أريك وميضَه

1 / 17