Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

Abu ʿUbaydat d. 209 AH
15

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Investigador

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

ذلك أصحاب الآخر، وخَبنوُا، وخشوا أن يُغلبوا فقال صاحبهم: لا تعجَلوا، ابشروا. قال: فجاء صاحبُهم إلى ما وضع صاحبُه ثم جَلَّله، ثم تَنحَّى ناحية فوضع مثله، قال: فغَلب فأخذه أصحابهُ فحملوه على أعناقهم، فقال الغالبُ لأصحابه: بأبي أنتم، أمَا إذا كان الظَّفرُ لنا فأشبعوني من أطايبها يعني من أطايب الجزور. أُنَاسٌ يَخَالُونَ الْعَبَاءَةَ فيهِمُ ... قَطِيفَةَ مِرْعَزَّى يَقلَّبُ نيرُهَا كَأنَّ سَليطًا في جَواشِنها الْخُصَى ... إذّا حَلَّ بَيْنَ الأمْلَحَيْن وَقيرُهَا يريد أن أبدانَهم مُعضَّلةٌ كَخلق العبيد قد اكتنزت من العمل فتَعضَّلت، ليست سَبطةً كَسُبوطةِ الأحرار. والأملحانِ ماءان ويقال جبلان لبني سَليط، وأنشد لعُمارة بن عَقيل: وكم بابٍ فتحتَ بغيرِ حقٍّ ... وكم مالٍ أكلتَ بغيرِ حِلِّ كأنك من خُصى سبعين بغلًا ... جُمِعْتَ فأنت كالثورِ المُوَلِّي المُولِّي: المسنّ. والوقِيرُ: الغَنمُ فيها حماران أو أحمِرةٌ ولا تسمى الغنم وقيرا إلا بحُمرِها. إِذا قِيلَ رَكْبٌ مِنْ سَلِيطٍ فَقُبِّحَتْ ... رِكَابًا وَرُكَبانًا لَئيمًا بَشيرُهَا

1 / 170