304

Explicación de lo Difícil del Resumido

شرح مشكل الوسيط

Investigador

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Editorial

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

قوله في الحائض: "يستحب لها أن تستعمل فرصة من مسك، إماطة للرائحة" (١) هي الفِرصة بكسر الفاء وصاد (٢) مهملة (٣). وقوله: "من مسك" هو بكسر الميم (٤) وهو الطيب المعروف، هذا هو المشهور في الرواية في الحديث الصحيح الوارد بذلك (٥)، وغيره (٦). والفرصة: القطعة من كل شيء، قاله أبو العباس ثعلب (٧)، وغيره (٨). وقيل الفرصة: سُك معجون بالمسك، كان عند نساء أهل (٩) المدينة، والسُك بضم السين: نوع من الطيب، فإذا كان فيه مسك سمي فرصة (١٠).

(١) الوسيط ١/ ٤٣٠. وقبله: إما اغتسلت من الحيض فيستحب لها أن تستعمل ... الخ
(٢) في (أ) و(ب): بصاد.
(٣) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ٤٣١، القاموس المحيط ٢/ ٤٧٦.
(٤) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم ٤/ ١٤.
(٥) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الحيض، باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من الحيض ١/ ٤٩٤ رقم (٣١٤)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الحيض، باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض المسك ٤/ ١٣.
(٦) كذا في جميع النسخ، ولا أرى لها وجهًا هنا، والله أعلم، ومقابل هذا المشهور قد وردت روايات بفتح الميم (مَسك) بمعنى الجلد. انظر: شرح النووي على مسلم ٤/ ١٤.
(٧) العلامة أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد بن يسار الشيباني مولاهم البغدادي، وثعلب لقبه، إمام مجمع على إمامته، وكثرة علومه، وجلالته، إمام في النحو، من مصنفاته: كتاب الفصيح، اختلاف النحويين، كتاب القراءات، كتاب معاني القرآن، توفي سنة ٢٩١ هـ. انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ١/ ١٠٢، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٧٥، البداية والنهاية ١١/ ١٤٤. وانظر النقل عنه في: فتح العزيز ٢/ ١٨٧، التلخيص الحبير ٢/ ١٨٨.
(٨) نقل الأزهري عن الأصمعي أن الفرصة: القطعة من الصوف، أو القطن، أو غيره. تهذيب اللغة ١٣/ ١٦٥.
(٩) سقط من (ب).
(١٠) انظر: الحاوي ١/ ٢٢٦، المطلب العالي ٢/ ل ٧١/ أ.

1 / 217