290

Explicación de lo Difícil del Resumido

شرح مشكل الوسيط

Investigador

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Editorial

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

قوله: "وفضل ماء الجنب طاهر، وهو الذي مسه الجنب، والحائض، والمحدث خلافًا لأحمد" (١) هذا غير صحيح، وأحمد قاطع بطهارته (٢)، وإنما خالف في طهوريته في رواية عنه: أنه لا يجوز للرجل أن يتوضأ بما أفضلته المرأة إذا خلت به (٣). قوله (٤): "وهو الذي مسه الجنب والحائض" كلام عجيب، وكأنه أراد أولًا بقوله: وفضل ماء الجنب: وغيره؛ فإن (٥) في (٦) أمهات الكتب بابًا ترجمته هكذا (٧)، أو أراد بقوله "والحائض": وكذا ما مسه الحائض والمحدث، ويصح أن يقرأ قوله: والحائض (٨) والمحدث، بالجر (٩) عطفًا على الجنب في قوله "ماء الجنب" أي وماء الحائض، لكنه بعيد عن أسلوب كلامه، والله أعلم.

(١) الوسيط ١/ ٤٢٢.
(٢) انظر: المغني ١/ ٢٨٠، الشرح الكبير لعبد الرحمن المقدسي ١/ ١١٠، شرح الذركشي على مختصر الخرقي ١/ ٢٩٤.
(٣) انظر: المغني ١/ ٢٨٢، الكافي لابن قدامة ١/ ٦١، شرح الذركشي على مختصر الخرقي ١/ ٣٠٠.
(٤) في (أ) و(ب): وقوله.
(٥) في (د) و(أ): (فإن فيه)، وسقط من (ب).
(٦) (أ): من.
(٧) انظر مثلًا: الأم ١/ ٥٤، مختصر المزني ص: ٨، التعليقة للقاضي حسين ١/ ٣٨٥، نهاية المطلب ١/ ل ٦٤/ أ.
(٨) (أ): للحائض.
(٩) في (أ): ويصح أن يقرأ بالجر. وهي كأنها مقحمة.

1 / 203