267

Explicación de lo Difícil del Resumido

شرح مشكل الوسيط

Editor

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Editorial

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

النادرة" (١) لا خلاف فيه، بل المقطوع به في الكتب كونه من النجاسات النادرة (٢). وكذلك أسقط بعضهم من قوله في "الوجيز" (٣): "وقيل: إن المذي (٤) نادر". لفظة "قيل" على أن قول القائل: قيل كذا، من غير أن يذكر غيره، بمنزلة قوله: ذكر كذا، لا يستدعي كونه مختلفًا فيه، والله أعلم.
قوله: "ومنهم من قَطَع بما ذكرناه، وهو المنصوص في القديم، وأوَّل هذه النصوص" (٥) أما تأويل ما نقله المزني: فهو أنه أراد بقوله: "ما لم يَعْدُ المخرج" (٦) حلقة الدبر وما حولها. فعبَّر بالمخرج عن الجميع. وتأويل نقل الربيع: "ما لم يخرج إلى ظاهر الإليتين" (٧) ما لم يخرج عن المعتاد. جعل ذلك ضابطًا لذلك على التساهل، والله أعلم.
قوله: "احترزنا بالطاهر عن الروث، والعين النجسة" (٨) لا يتناول بظاهره (٩) النجس بالمجاورة، وهو داخل في ذلك (١٠)، والله أعلم.

(١) الوسيط ١/ ٣٩٧.
(٢) انظر: الحاوي ١/ ١٦٠، التعليقة للقاضي أي الطيَّب ١/ ل ٤٥/ أ، حلية العلماء ١/ ١٨١.
(٣) ١/ ١٥.
(٤) في (أ): المني.
(٥) الوسيط ١/ ٣٩٧ - ٣٩٨. وقبله: واختار القفال ... أنه إن خرج غير المعتاد خالصًا لم يكفي الحجر، وقال العراقيون ... ونقل المزني: أنه يستنجي ما لم يعد المخرج. ونقل الربيع: أنه يستنجي ما لم يخرج إلى ظاهر الإليتين. فمنهم من جعل النصين قولين آخرين، ومنهم من قطع ... الخ
(٦) انظر: مختصره ص: ٥.
(٧) انظر: الأم ١/ ٧٣.
(٨) الوسيط ١/ ٣٩٩. وقبله: إن اقتصر على الحجر فليكن طاهرًا منشَّفًا غير محترم، ولا يختص بالحجر؛ لأن ما عداه في معناه. احترزنا بالطاهر ... الخ
(٩) في (د): بالطاهر، والمثبت من (أ) و(ب).
(١٠) انظر: التنقيح ل ٤٩/ أ.

1 / 180