Explicación de Galeno sobre el libro de Hipócrates llamado Epidemias
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Géneros
ومن «الخبرة» بأمور الطب أيضا كما قلت أن تقيس بين ما يذكر الإنسان أنه يوجعه وبين ما يتقدم من تدبيره وأن يدبر أمر ما يعالج به فتنظر عند أي علاج يذكر أنه يجد الراحة وأي العلاج يذكر أنه يضره.
ومن الدلائل كما قلت دلائل تستخرج من أشياء خارجة من الطب بالفطنة والذهن مثل أن تنظر أي سجية سجية ذلك الإنسان وأي حال حاله في نفسه وفي أي حال هو. فإنك إن وجدته صاحب حيل ومكر وكذب وتخرص ووجدته في حال يخاف فيها من مولاه أو من سيده أو من جماعة أو من وال أو من ملك أو من إنسان من الناس يمكنه أن يضطره إلى فعل ما لا يهواه علمت أنه خليق بأن يكون ما يدعيه من الوجع إنما هو حيلة فإن وجدت الأمر ليس كذلك علمت أنه لا يشبهه أن يكون ذلك منه حيلة. ومع هذه الأشياء كلها أيضا إن وجدت ذلك الإنسان طيب النفس بأن يغرم الغرم الثقيل الفادح في الإنفاق على الأدوية ويحتمل التدبير الشاق والعلاج المؤلم طلبا منه لأن يسكن عنه ذلك الوجع الشديد علمت أنه خليق أن يكون ما يدعيه من الوجع صحيحا فإن وجدت الأمر بخلاف ذلك علمت أنه خليق أن يكون ذلك إنما هو حيلة وليس به بالحقيقة وجع شديد.
[chapter 60]
قال أبقراط: من المسائل هل الامتلاء من الشراب أسهل من الامتلاء من الطعام.
Página 274