Explicación de los aforismos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
31
[aphorism]
قال * أبقراط (305) : من انتشل من مرض فكل منه * موضع (306) * من (307) بدنه حدث به في ذلك الموضع خراج.
[commentary]
التفسير: من قام من مرض ولم يكن قد نقي بدنه حسنا فوجد في بعض أعضائه كلالا وإعياء فإن بقية المادة غليظة ليست تتحلل بالتحلل الخفي بل مائلة إلى الموضع الكال ويحدث فيه خراجا. وكذلك الحال لو لم يجد الكلال في بعض أعضائه لكنه يتعب * موضعا (308) من بدنه فإن بقية PageVW0P100A المادة تصير إلى ذلك الموضع وتحدث فيه خراجا.
32
[aphorism]
قال أبقراط: وإن كان قد تقدم فتعب * عضو (309) من الأعضاء من قبل أن يمرض صاحبه ففي ذلك العضو يتمكن المرض.
[commentary]
التفسير: من تقدم له قبل حدوث المرض أن تعب عضو من * أعضائه (310) ثم كان البحران في مرضه يكون بخراج حدث الخراج في العضو الذي أتعبه قبل العلة لأن التعب يكون قد أسخنه ووسعه * وسخفه (311) فيسهل دفع الطبيعة المادة إليه والعضو يقبلها لسخافته المكتسبة من التعب * ويجذبها (312) بحرارته. وهكذا الحال لو لم يكن قد أتعب عضوا من بدنه قبل حدوث المرض لكنه كان يجد في موضع * ما (313) من بدنه كلالا * وإعياء (314) فإن المادة في مرضه تصير إلى ذلك الموضع لأن وجود الإعياء فيه يدل على ميل المادة إليه وأنها تحدث فيه خراجا. وهذه الثلاثة الفصول PageVW5P041B * تنتظم (315) معنى * واحدا (316) إلا * أن (317) الإحساس بالإعياء في الفصل الأول يكون في وقت المرض وفي الثاني بعده وفي الثالث قبله، * ولذلك (318) أمكن أن تكون ثلاثتها فصلا واحدا. وتقديره من أحس في مرضه بإعياء فتوقع أن يخرج * له (319) خراج في مفاصله. وكذلك من انتشل من مرضه فوجد في بعض أعضائه PageVW0P100B كلالا أو * كان (320) ذلك قبل أن يمرض فتوقع ذلك بعينه. ويشبه أن يكون * أبقراط (321) إنما ذكر هذا ليحذر المريض أن يتعب شيئا من بدنه في مرضه أو بعده حين يتقيه ولا مفاصل لحييه بكثرة الكلام والقراءة فإنه يحدث فيها من التعب ما يحدث في سائر المفاصل الأخر.
Página desconocida