Explicación de Ajrumiyya

Ahmed Zaini Dahlan d. 1304 AH
40

Explicación de Ajrumiyya

شرح الآجرومية

Géneros

(و) الرابع من أقسام المعرفة (الاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجل والغلام.

و) الخامس من أقسام المعرفة (ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة)، نحو: غلامي، وغلام زيد، وغلام هذا، وغلام الذي قام أبوه، وغلام الرجل.

2) (والنكرة: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر) يعني أن النكرة: هي الاسم الموضوع لفرد غير معين، نحو: رجل، وغلام، فلا يختص به واحد دون آخر.

(وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو: الرجل، والغلام)، يعني أن الرجل والغلام قبل دخول الألف واللام عليهما نكرتان؛ لأن رجلا يصدق

باب العطف

وحروف العطف عشرة، وهي: الواو، والفاء، وثم، وأو، وأم، وإما، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع

على كل رجل، وكذلك غلام، فلما دخلت عليهما الألف واللام تعرفا، فقبول الألف واللام علامة التنكير، والله سبحانه وتعالى أعلم.

باب العطف

المراد به عطف النسق: وهو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف الآتية.

(وحروف العطف عشرة، وهي:

الواو)، نحو: جاء زيد وعمرو.

فجاء: فعل ماض.

وزيد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

وعمرو: والواو: حرف عطف، وعمرو: معطوف على زيد مرفوع بالضمة الظاهرة.

فالمعطوف يتبع المعطوف عليه في إعرابه سواء كان رفعا أو غيره.

(والفاء)، نحو: جاء زيد فعمرو.

فعمرو: معطوف على زيد مرفوع بالضمة الظاهرة.

(وثم)، نحو: جاء زيد ثم عمرو.

(وأو)، نحو: جاء زيد أو عمرو.

(وأم)، نحو: جاء زيد أم عمرو.

(وإما)، نحو: {فإما منا بعد وإما فداء}[محمد: 4]، فقوله: فداء معطوف على منا، والعاطف الواو الداخلة على إما، وإما أتى لها للدلالة على التقسيم والتخيير، والمصنف جرى على أن: ما؛ هي العاطفة، وهو ضعيف، والراجح أن العاطف الواو.

(وبل)، نحو: ما جاء زيد بل عمرو.

(ولا)، نحو: جاء زيد لا عمرو.

(ولكن)، نحو: ما جاء زيد لكن عمرو.

Página 45