ويحتمل أن يكون صفة لكانع، ويحتمل أن يكون حالًا مما فيه من الضمير، فإذا كان كذلك كان في الوجهين جميعًا متعلقًا بمحذوف.
ويحتمل أن يكون خبرًا لقوله: أبناؤه فيكون فيه ضميرٌ من الأبناء، ويتعلق بمحذوف أيضًا.
ويحتمل أن يضمر كانعة لدلالة ما تقدم عليه، فيكون متعلقًا بهذا المحذوف.
قال شاعر:
هزيمٌ كأنَّ البلقَ في حجراته ... تحامينَ أمهارًا فهنَّ ضوارحُ
الظرف فيه يجوز أن يتعلق بالبلق، على أن يكون ظرفًا له، كقوله: طاط عن الحق كأنه قال: بعيد عنه، فكذلك البلق، فكأنه قال: ابلاقت في حجراته.
ويجوز أن يكون حالًا، فيجوز أن يتعلق بكأن، على حد قوله:
كأنَّه خارجًا من جنبِ صفحتهِ