٥٠-كان أحمد بن يزيد المهلبي نديمًا للمنتصر فطلبه أبوه المتوكل لمنادمتهفلم يزل نديمه حتى قتل، فلما ولي المنتصر حجبه ثم أذن له وأمر بنان بن عمرو أن ينشده فغنى يقول: [طويل]
غدرت ولم أغدر وخنت ولم أخن ... ورمت بديلًا بي ولم أتبدل
والبيت للمنتصر. فاعتذر المهلبي، فقال المنتصر: إنما قاله مازحًا أتراني أتجاوز بك حكم الله:
1 / 25