٢٦-وقال [غيره]: [طويل]
وكنت إذا ما جئت أكرمت مجلسي ... ووجهك من ماء البشاشة يقطر
فمن لي بالعين التي كنت مرة ... إلي بها في سالف الدهر تنظر
٢٧-وقال الأحنف: شكوت إلى عمي صعصعة بن معاوية وجعًا في بطني فنهرني، ثم قال: يا ابن أخي إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى أحد فإنما الناس رجلان، صديق تسوؤه، وعدو تسره. والذي بك لا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه، ولكن من ابتلاك هو قادرًا أن يفرج عنك. يا ابن أخي إحد [ى] عيني هاتين ما أبصر بها سهلًا ولا جبلًا من أربعين سنة وما أطلعت على ذلك امرأتي ولا أحدًا من أهلي"
1 / 18