La Sanadora en el Conocimiento de la Morfología

Ibn al-Hajib d. 646 AH
38

La Sanadora en el Conocimiento de la Morfología

الشافية في علم التصريف

Investigador

الدكتور صالح عبد العظيم الشاعر

Editorial

مكتبة الآداب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠١٠ م

Ubicación del editor

القاهرة

المختار إذا خفّف، وفي نحو ﴿قالُوا وَما﴾ (١) و﴿فِي يَوْمٍ﴾ (٢)، وعند تحرّكهما في كلمة ولا إلحاق ولا لبس، نحو (ردّ يردّ)، إلاّ في نحو (حيي) فإنّه جائز، وإلاّ في نحو (اقتتل) و(تتنزّل) و(تتباعد)، وسيأتي. وتنقل حركته إن كان قبله ساكن غير لين، نحو (يرد)، وسكون الوقف كالحركة، ونحو ﴿مَكَّنِّي﴾ (٣)، و(يمكنني)، و﴿مَناسِكَكُمْ﴾ (٤)، و﴿ما سَلَكَكُمْ﴾ (٥) من باب كلمتين، وممتنع في الهمزة على الأكثر، وفي الألف، وعند سكون الثّاني لغير الوقف، نحو (ظللت) و(رسول الحسن)، وتميم تدغم في نحو (ردّ) و(لم يردّ)، وعند الإلحاق واللّبس بزنة أخرى، نحو (قردد) و(سرر)، وعند ساكن صحيح قبلهما في كلمتين، نحو (قرم مالك)، وحمل قول القرّاء على الإخفاء، وجائز فيما سوى ذلك. المتقاربان ونعني بهما ما تقاربا في المخرج، أو في صفة تقوم مقامه، ومخارج الحروف ستّة عشر تقريبا، وإلاّ فلكلّ مخرج، فللهمزة والهاء والألف أقصى الحلق، وللعين والحاء وسطه، وللغين والخاء أدناه، وللقاف أقصى اللّسان وما فوقه من الحنك، وللكاف منهما ما يليهما، وللجيم والشّين والياء وسط اللّسان وما فوقه من الحنك، وللضّاد أوّل إحدى حافّتيه وما يليهما من الأضراس، وللاّم ما دون طرف اللّسان إلى منتهاه وما فوق ذلك، وللرّاء منهما ما يليهما، وللنّون منهما ما يليهما، وللطّاء والدّال والتّاء طرف اللّسان وأصول الثّنايا، وللصّاد والزّاي والسّين طرف اللّسان والثّنايا، وللظّاء والذّال والثّاء طرف اللّسان وطرف الثّنايا، وللفاء باطن الشّفة السّفلى وطرف الثّنايا العليا، وللباء والميم والواو ما بين الشّفتين. ومخرج المتفرّع واضح، والفصيح ثمانية: همزة بين بين ثلاثة، والنّون الخفيّة نحو (عندك)، وألف الإمالة، ولام التّفخيم، والصّاد كالزّاي، والشّين كالجيم.

(١) البقرة/٤٢٦، وقد تكرر في الرحمن/٦٠. (٢) إبراهيم/١٨، وقد تكرر في السجدة/٥، القمر/١٩، المعارج/٤، البلد/١٤. (٣) الكهف/٩٥. (٤) البقرة/٢٠٠. (٥) المدثر/٤٢.

1 / 96