La Sanadora en el Conocimiento de la Morfología

Ibn al-Hajib d. 646 AH
37

La Sanadora en el Conocimiento de la Morfología

الشافية في علم التصريف

Investigador

الدكتور صالح عبد العظيم الشاعر

Editorial

مكتبة الآداب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠١٠ م

Ubicación del editor

القاهرة

واللاّم من النّون والضّاد، في (أصيلال) قليل، وفي (الطجع) رديء. والطّاء من التّاء لازم في (اصطبر)، وشادّ في (حصط). والدّال من التّاء لازم في نحو (ازدجر) و(ادّكر)، وشادّ في نحو (فزد) و(اجدمعوا) و(اجدزّ) و(دولج). والجيم من الياء المشدّدة في الوقف في نحو (فقيمجّ)، وهو شادّ، ومن غير المشدّدة في نحو [من الرجز] لا همّ إن كنت قبلت حجّتج (١) أشذّ، ومن نحو [من الرجز] حتّى إذا ما أمسجت وأمسجا (٢) أشذّ. والصّاد من السّين الّتي بعدها غين أو خاء أو قاف أو طاء جوازا، نحو (أصبغ) و(صلخ) و﴿مَسَّ سَقَرَ﴾ (٣)، و(صراط). والزّاي من السّين والصّاد الواقعتين قبل الدّال ساكنتين، نحو (يزدل)، و(هذا فزدي أنه). وقد ضورع بالصّاد الزّاي دونها، وضورع بها متحرّكة أيضا نحو (صدق) و(صدر)، والبيان أكثر فيهما، ونحو (مسّ زقر) (٤) كلبيّة، و(أجدر) و(أشدق) بالمضارعة قليل. الإدغام أن تأتي بحرفين، ساكن فمتحرّك، من مخرج واحد من غير فصل، ويكون في المثلين والمتقاربين. فالمثلان واجب عند سكون الأوّل في الهمزتين، إلاّ في نحو (سأّل) و(الدّأث)، وإلاّ في الألف لتعذّره، وإلاّ في نحو (قوول) للإلباس، وفي نحو (تووي) و(رييا) (٥) على

(١) لرجل من اليمانيين، لاهم: أي اللهم، حجتج: حجّتي. (٢) للعجّاج، أمسجت وأمسج: أمست وأمسى. (٣) القمر/٤٨. (٤) من الآية ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ القمر/٤٨. (٥) (تووي) مخفف (تؤوي) من وَتُؤْوِي في الأحزاب/٥١، و(رييا) مخفف (رئيا) من وَرِءْيًا في مريم/٧٤.

1 / 95