Sayf Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Géneros
وعلامتهم هذه ثم ألقايلك ، وعلامتهم هذه ثم أكدر ،ويقال يكدر ، وعلامتهم هذه ثم أركر ويقال يركر وعلامتهم هذه ، ثم توتر وعلامتهم هذه ،ثم أولا يندك وعلامتهم هذه ، ثم توكر ويقال ذكر وعلامتهم هذه 1، ثم بجنك وعلامتهم هذه ثم جولدز وعلامتهم هذه ، ثم حببى ، وعلامتهم هذه ثم جرقلع ويقال جرقلو وهى قليلة خفية علامتها ، وهؤلاء اثنان وعشرون رجلا ، فصار كل منهم أب بطن واحد وأصل ذلك أن ذا القرنين لما قصد بلاد الترك - وكان ملك الترك يومئذ شخصا يسمى شو ، وكان له جيش عظيم لا يوصف - فكبسهم ذو القرنين بغتة فتحيروا- وكان ذلك بالليل- فأخذ كل إلى جهة ، فتأخرمنهم فىي معسكرهم هؤلاء الاثنان والعشرون ، ولم يدركوا حمولتهم ، فأهم ذو القرنين وهم دوو شعور ، فقال : هؤلاء ترك مانن بالفارسية - ومعناه هؤلاء يشابهون الترك ، فبقى لهم هذا الأسيم من ذلك اليوم إلى يومنا هذا ، ولكن خففوا إحدى النونين بالحذف لكثرة الاستعمال ومن بطون الترك ، الختل والأشروسنة ، والضغد، والخزلخ ، والطغرغر ، والغزية والخزلخية ، والمغلى ، والبنيته ، والبغرغزية والحزحزية ، والبرغزية ، والكهاكية ، والجغر ، والجامات والخلج ،
والبدية ، واليرغانية ، والخزر ، والموغان ، والغراعنة ، والعلان ، ويقال الأن .
ومن قبيلة قنق بنو سلجوق ، فأول ملكهم السلطان طعز لبك بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق ، وأول من عبر بلاد الإسلام من نهر جيحون ألب أرسلان بن جغرى بك ابن داود بن ميكاثيل بن سلجوق بن دقاق ، وكان عسكره مائتى ألف فارس ، ومن ذريقهم الملوك الدين ملكوا بلاد الروم ، وأخر من ملك الروم منهم السلطان عز الدين كيكاوس ابن كيخسرو بن قليج أرسلان بن مسعود بن قليج أرسلان ابن سليمان بن قطلومش بن أرسلان بن سلجوف . توفى سنة سبع وسبعين وستمائة ، وكان عبور السلجوقية بلاد الإسلام فى شهر ربيع الأول من سنة خمس وستين وأربعمائة ، ثم بعد ذلك ظهر جنكزخان ، وغبر مر جيحون في سنة ست عشرة وستمائة ، ثم هلك جنكزخان في سنة أربع وعشرين وستمائة وخلف أولادا كثيرة ، وأكابرهم خمسة وهم ، توشى ، وهرتوك ، وباطو ، وبركه ، وبركجار . فملكوا
البلاد ، ثم ملك صرصق بن توشى ، وهلاون بن باطو بن جتكزخان ، تم استقر هلاون فى المملكة ، وقتل الخليفة المستعصم بالله ، وأخذ بغداد فى سنة ست وخمسين وستمائة ، ثم أخذ حلب وأخربا في سنة تمان وخمسين وستمائة . وكذلك أخذ نائبه دتبغانوين مدينة ذمشق ، ثم مات هلاون في ربيع الأخر من سنة ثلاث وستين وستمائة ، وخلف خمسة عشر ولدا ذكرا وهم ، جماغر وهو أكبرهم سنا ، وأبعا ويسمى أباقا ، ويصمت ، وتيسين ، وتكشى ، وتكدار ، وأجاى ، والاجو ، وسبوجى ، ويشودار ، ومنكوتمر ، وقنغرطاى وطوغاى ، وتمر وهو أصغرهم . وجلس موضعه أبعا ، وملك ماملك أبوه من الأقاليم وهى ، إقليم خراسان ، وكر سيه نيسابور وإقليم عراق العجم وكرسيه أصفهان ، وإقليم عراق العرب وكرسيه بغداد ، وإقليم أذربيجان وكرسيه تبريز ، وإقليم خوزستان وكرسيه تستر التى تسبيها العامة تشتر ، وإقليم فارس وكرسيه شيراز ، وإقليم ديار بكر وكرسيه الموصل ، وإقليم الروم وكرسيه قونية ثم مات أبعا فى سنة إحدى وثمانين وستمائة ، فوقع
النزاع بين ولده أرغون ، وبين توكدار بن هلاون ، ثم استمر أرغون إلى أن مات فى سنة أربع وتسعين وستمائة ثم ملك فازان بن أرغون ، ومات فى سنة ثلات وسبعمائة وملك بعده أخوه خربندا ويقال له خذابندا ، ثم توفى فى رمضان من سنة ست عشرة وسبعمائة وجلس فى التخت بعده ولذه الكبير بوسعيد ، وله من العمر ثلات عشرة سنة ، وكان مشتغلا بالكتاب والسنة ، ثم مات بوسعيد بالبات الحديد فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة وملك بعده البلاد الشيخ حسن بن حسين بن أقبعا بن إيلكان سبط أرغون بن أبعا بن هلاون ، ثم مات الشيخ حسن ببغداد في سنة سبع وخمسين وسبعمانة .
وتولى عوضه أويس وفي هذه السنة مات الأمير شيخونرحمه الله ، ثم مات أويس فى سنة ست وسبعين وسبعماته
وفى هذه السنة فتحت سيس، ومات الأمير منجك والأمير خيار بن مهنا أميرآل فضل ثم ملك بعده دوشى بن جنكزخان ، ثم ملك تدان منكو ثم تلأبغا بن منكوتمر ، ثم ملك طقطا بن منكوتمر ، ثم توفى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة . وكانت مدة مملكته ثلاثا وعشرين سنة ثم تولى أزبك خان بن طغرلجا بن منكوتمر بن طعانبن باطو ابن دوشيخان بن جنكزخان ، ثم توفى أربك خان فى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وفي هذه السنة تولى الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الملك الناصر محمد بن قلاون .
وكانت مدة مملكة أزبك خان تمانيا وعشرين سنة ، ثم تولى بعده جانى خان بن أزبك خان وانتشبا ملكا عظيما ، ويقال إن عسكره بلغت سبعمائة ألف .
وأما التركمان الذين يسكنون اليوم ببلاد الروم والشام فأصلهم من التركمان الذين جاءوا مع السلطان ألب أرسلان السلجوفى ، فسكنوا فى البلاد رحالة ببيوت خركاوات فطائفة سكنت ببلاد ديار بكر ومنهم تركمان قرامحمد وبنو يحمر ، وبنو يغمر ، ومنهم طائفة سكنت ببلاد الروم على سواحل البحر الملح ، ومنهم تركمان ورسخ ، وأولاد قرمان ، وأولاد حميدو ، وسليمان باشاه ، ومنهم أصل عثمان جق وولده أرخان ، وولده مراد باك ، وولده أبو يزيد وولده كرشجى - الأن صاحب الروم ومنهم طائفة سكنت ببلاد الشام والأرمن ، وهم طائفتان إحداهما تسمى أوج أق ، والأخرى تسمى بزأق ، ومنهم أولاد دلغادر ومن طائفة الترك الجراكسة ، وأصلهم أربع قبائل وهم ، جركس ويقال سركس ، وأركس ، والأض ، وكسا ، وتتفرع منهم بطون كثيرة وهى : أبازا ، وكبكا وجنا ، وبوله ، وبزدغو ، وإسفوا وبصجقا ، وأعجبس ، وسكاغوا ،
وهو الذى يتكلم بلسان أبزا ، وجغا وهو أيضا يتكلم بلسان أبزا وبشزيا ، وأبخاس ، وأزعا ، وبغرو ، وبخ ، ووقاقا ، ويميغا وبدس ، وفوض ، وأريس ، وصندى ، وهؤلاء بطنان يسكنون عند الباب الحديد ، وهو الذى يسمى دمرقبى من ناحية بخر طبرستان ، وصمدقا وهم بطن كبير يسكنون فى المضيق الذى بينهم وبين كرج ، يمنعون الناس من الدخول والخروج ، وبسني وهم بطن كبير يعامدون مع التتر ويروحون إليهم ، ومن أعظم البطون وأشرفها تصبغا ، وخونية ، وأدخان ، وقيل الرابع منهم كبكا ، وهم فى الأصل أولاد جبلة بن أيهم الغسابي لما توالدوا وتكائروا ، نيت إلى كل منهم بطن ، وأصل تصبعا إسم لخركاة من فضة ومن أشرف بطون الجراكسة كزموك ، وهو في الأصل اسم ملك كبير فيهم سمى هذا البطن باسمه ، وكان حاكما عليهم ، فلما مات خلف ابنا يسمى جويا فتولى جميع كرموك ، ومشى مشى أبيه ، فلما مات خلف أبنا يسمى طقجا ، فتولى كرموك كأبيه وجده ومشى مشيهما ، ثم مات وخلف أبنا يسمى إينال فتولى جميع كرموك كأسلافه ، ولا مات خلف ابنا سمى سرماش
Página desconocida