القول في رؤية الله عز وجل وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة وهو ديننا الذي ندين الله به وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة فهو أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة حدثنا ابن فضيل وحدثنا تميم بن المنتصر ومجاهد بن موسى قال تميم أنبأنا يزيد وقال مجاهد حدثنا يزيد بن هارون وحدثنا ابن الصباح حدثنا سفيان ومروان بن معاوية ويزيد بن هارون جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ابن عبد الله قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم راءون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب طه 130 ولفظ الحديث لحديث مجاهد قال يزيد من كذب بهذا الحديث فهو برئ من الله ورسوله حلف غير مرة وأقول أنا صدق رسول الله وصدق يزيد وقال الحق
Página 20