وروى الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَنْهَا قَالَت تزَوجنِي رَسُول الله
فِي شَوَّال وَبنى بِي فِي شَوَّال فَأَي نِسَائِهِ كَانَ احظى عَنهُ مني قَالَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى تزَوجهَا ﵊ قبل الْهِجْرَة بِسنتَيْنِ قلت يَعْنِي عقد عَلَيْهَا كَمَا تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي شَوَّال وَهِي ابْنة سِتّ سِنِين فَكَانَت تسْتَحب أَن يبتنى بنسائها فِي شَوَّال قَالَ أَبُو عَاصِم إِنَّمَا كره النَّاس أَن تدخل النِّسَاء فِي شَوَّال لطاعون وَقع فِي شَوَّال فِي الزَّمن الأول وروى أَبُو بكر ابْن أبي خَيْثَمَة عَن الزُّهْرِيّ قَالَ لم يتَزَوَّج رَسُول الله
بكرا غير عَائِشَة وروى ابْن حبَان وَأَبُو بكر عَنْهَا تزَوجنِي ﵊ وَأَنا ابْنة سِتّ وَدخلت عَلَيْهِ وَأَنا ابْنة تسع وَمكث عِنْدهَا تسع سِنِين وَمَات عَنْهَا وَهِي ابْنة ثَمَان عشرَة سنة وروى التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن عبد الله بن زِيَاد الْأَسدي قَالَ سَمِعت عمارًا يَقُول هِيَ زَوجته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالَ أَبُو الْحسن الخلعي عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول