341

Cinta de las Estrellas Elevadas

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Investigador

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Historia
الْوَلِيد أما وَالله إِن شدقيك لمتوضمتان من دم عُثْمَان فَقَالَ لَهُ عقيل ملك ولقريش إِن أَنْت فيهم لَا كمنيح الميسر فَقَالَ الْوَلِيد وَالله إِنِّي لأرى أهل الأَرْض لَو أشركوا فِي قَتله لوردوا صعُودًا فَقَالَ لَهُ عقيل كلا أما ترغب لَهُم عَن صُحْبَة أَبِيك وَذكر أَنه حضر وَمَعَهُ كَبْش لَهُ إِلَى مجْلِس عَليّ كرم الله وَجهه فَقَالَ عَليّ يمازحه بعد أَن اسْتَقر بهما الْمجْلس أحد الثَّلَاثَة أَحمَق فَقَالَ عقيل أما أَنا وكبشي فَلَا فتضاحكا طَويلا كَذَا فِي دوَل الْإِسْلَام للعلامة الذَّهَبِيّ وَمن أَوْلَاد عقيل مُسلم بن عقيل الَّذِي قَتله أهل الْكُوفَة حِين سيره الْحسن بن عَليّ ﵃ أَجْمَعِينَ إِلَيْهِم برسالة قبله وجميعهم من فاطمبة بنت أَسد بن هَاشم وَأما جَعْفَر بن أبي طَالب فيكنى أَبَا عبد الله أسلم قَدِيما وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة الْهِجْرَة الثَّانِيَة وَمَعَهُ زَوجته أَسمَاء بنت عُمَيْس وَولدت لَهُ ثمَّة ابنيه عبد الله ومحمدًا فحصلت لَهُ الهجرتان وَقد تقدم ذكر جواره بِأَرْض الْحَبَشَة وَمَا جرى لَهُ هُوَ وَأَصْحَابه مَعَ النَّجَاشِيّ بِسَبَب مَا قَالَه عَمْرو بن الْعَاصِ للنجاشي وَقِرَاءَة جَعْفَر سُورَة الْكَهْف بَين يَدي النَّجَاشِيّ وَأما أم هانىء فَتَزَوجهَا هُبَيْرَة بن أبي وهب المَخْزُومِي وَولدت لَهُ أَوْلَادًا وهرب إِلَى نَجْرَان وَمَات بهَا مُشْركًا وَهُوَ الْقَائِل يَوْم أحد يذكر قومه ويفتخر // (من الْبَسِيط) //
(مَا بَال همّ عميدٍ بَات يطرقني ... بالود من هِنْد إِذْ تَغْدُو عواديها)
(باتت تعاتبني هندٌ وتعذلني ... وَالْحَرب قد شغلت عنّي مواليها)
(مهلا فَلَا تعذليني إنّ من خلقي ... مَا قد علمت وَمَا إِن لست أُخفيها)
(مساعفٌ لبني كَعْب بِمَا كلفوا ... حمّال عبءٍ وأثقال أُعانيها)
(وَقد حملت سلاحي فَوق مشترف ... ساطٍ سبوحٍ إِذا يجْرِي يباريها)
(كأنّه إِذْ جرى عيرٌ بفدفدةٍ ... مكدّمٌ لاحقٌ بالعون يحميها)
(من آل أَعْوَج يرتاح النّديّ لَهُ ... كجذع شعراء مستعلٍ مراقيها)
(أعددتّه ورفاق الحدّ منتخلًا ... وَمَا رنا لخطوبٍ قد أُلاقيها)
(هَذَا وبيضاء مثل النّهي محكمةٌ ... لظّت عليّ فَمَا تبدو مساويها)

1 / 397