337

Cinta de las Estrellas Elevadas

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Investigador

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Historia
الضحضاح وَلَفظه مَا أغنيت عَن عمك فَإِنَّهُ كَانَ يحوطك ويغضب لَك قَالَ نعم هُوَ فِي ضحضاح من نَار وَلَوْلَا أَنا لَكَانَ فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله
قَالَ أَهْون أهل النَّار عذَابا أَبُو طَالب فِي ضحضاح من نَار منعل نَعْلَيْنِ من حَدِيد يغلي مِنْهُمَا دماغه قيل إِن النَّبِي
مسح أَبَا طَالب بعد مَوته بِيَدِهِ الشَّرِيفَة وأنسى بَاطِن قَدَمَيْهِ فَلم يمسحهما فَكَانَ مس الْعَذَاب لَهما وَذَلِكَ أَنه لما ثَبت قدماه ثبوتًا معنويًا على الشّرك كَانَ الْعقَاب عَلَيْهِمَا قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ عَارض رَسُول الله
فَقَالَ وصلتك رحم وجزاك الله خيرا يَا عَم وَفِي معالم التَّنْزِيل الْكفْر أَرْبَعَة أَنْوَاع كفر الْإِنْكَار وَكفر الْجُحُود وَكفر النِّفَاق وَكفر العناد أما كفر الْإِنْكَار فَهُوَ أَلا يعرف الله بِالْقَلْبِ وَلَا يعْتَرف بِاللِّسَانِ وَأما كفر الْجُحُود فَهُوَ أَن يعرف الله بِقَلْبِه وَلَكِن لَا يقر بِلِسَانِهِ ككفر إِبْلِيس وَكفر الْيَهُود بِمُحَمد
من هَذَا الْقَبِيل قَالَ تَعَالَى ﴿فَلَمَّا جَاءَهُم مَا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ﴾ الْبَقَرَة ٨٩ أَي جَحَدُوا وَأما كفر النِّفَاق فَهُوَ أَن يقر بِاللِّسَانِ وَلَا يعْتَقد

1 / 393