327

Cinta de las Estrellas Elevadas

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Investigador

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Historia
الْهِلَالِيَّة أُخْت مَيْمُونَة زوج النَّبِي
روى انها أول امرى أسلمت بعد خَدِيجَة وَكثير وَتَمام شقيقان أمهما أم ولد والْحَارث بمفرده من أم هذلية وَعون هُوَ الْعَاشِر على الرِّوَايَة الثَّانِيَة وروى صبيح ومسهر وَلم يُتَابع عَلَيْهِمَا ابْن الْكَلْبِيّ قتل هَذَا الْحَارِث سنة ثَلَاثَة عشرَة من الْهِجْرَة وَقيل مَاتَ فِي طاعون عمواس وَهُوَ أول طاعون فِي الْإِسْلَام بِالشَّام سنة ثَمَان عشرَة فِي خلَافَة عمر وَقيل قتل يَوْم اليرموك فِي خلَافَة أبي بكر ﵁ أما الْفضل بن الْعَبَّاس فَكَانَ أكبر أَوْلَاد الْعَبَّاس وَبِه كَانَ يكنى لم يزل اسْمه جَاهِلِيَّة وإسلامًا وَكَانَ أجمل النَّاس وَجها وَلما دفع ﵊ من مُزْدَلِفَة إِلَى منى أردفه فَمر ظعن يجرين فَجعل الْفضل ينظر إلَيْهِنَّ فَوضع رَسُول الله
يَده على وَجه الْفضل فحول الْفضل وَجهه إِلَى الشق الآخر فحول النَّبِي
يَده إِلَى الشق الآخر أخرجه مُسلم وَفِي رِوَايَة غَيره قَالَ الْعَبَّاس لويت عنق ابْن عمك يَا رَسُول الله قَالَ رَأَيْت شَابًّا وشابة فَلم آمن الشَّيْطَان عَلَيْهِمَا شهد الْفضل فتح مَكَّة وغزا حنينًا وَثَبت يَوْمئِذٍ وَشهد حجَّة الْوَدَاع وَهُوَ الَّذِي كَانَ يصب المَاء فِي غسل رَسُول الله
فِي رِوَايَة وَعلي يغسلهُ اسْتشْهد بأجنادين بلد من نواحي دمشق فِي وقْعَة بَين الْمُسلمين وَالروم اميرهما عَمْرو ابْن الْعَاصِ وَأَبُو عُبَيْدَة وَيزِيد بن أبي سُفْيَان وشرحبيل بن حَسَنَة كل مِنْهُم على طَائِفَة وَقيل بطاعون عمواس وَلم يخلف غير ابْنة تزَوجهَا عبد الْحسن بن عَليّ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَولدت لَهُ مُوسَى وَمَات عَنْهَا فَتَزَوجهَا عمر بن طَلْحَة بن عبيد الله وَيُقَال خلفت أَيْضا ابْنا اسْمه عبد الله وَلم يثبت ذَلِك انْتهى وَأما عبد الله فَهُوَ الحبر ولد قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين وحنكه رَسُول الله

1 / 383