325

Cinta de las Estrellas Elevadas

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Investigador

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Historia
أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر خرجه الْأَصْفَهَانِي وَتُوفِّي ﵁ فِي خلَافَة عُثْمَان قبل مَقْتَله بِسنتَيْنِ بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَة يَوْم الْجُمُعَة لِاثْنَتَيْ عشرَة وَقيل لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت من رَجَب وَقيل من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَثَلَاثِينَ من الْهِجْرَة بعد أَن كف بَصَره وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة أدْرك مِنْهَا فِي الْإِسْلَام اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَدفن بِالبَقِيعِ وَدخل قَبره ابْنه عبد الله بن الْعَبَّاس ﵄ وَفِي البُخَارِيّ لما رَجَعَ رَسُول الله
من غَزْوَة تَبُوك فَدَنَا من الْمَدِينَة الشَّرِيفَة قَالَ إِن بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مسيرًا وَلَا قطعْتُمْ وَاديا إِلَّا كَانُوا مَعكُمْ حَبسهم الْعذر وَهَذَا يُؤَيّد معنى مَا روى نِيَّة الْمَرْء خير من عمله فَإِن نِيَّة هَؤُلَاءِ أبلغ من أَعْمَالهم فَإِنَّهَا بلغت بهم مبلغ أُولَئِكَ العاملين بأبدانهم وهم على فرشهم فِي بُيُوتهم فالمسابقة إِلَى الله وَإِلَى الدَّرَجَات العلى بِالنِّيَّاتِ والهمم لَا بِمُجَرَّد الْأَعْمَال وَلما أشرف ﵊ على الْمَدِينَة قَالَ هَذِه طابة وَهَذَا أحد جبل يحبنا ونحبه وَلما دخل قَالَ الْعَبَّاس يَا رَسُول الله قد امتدحتك فائذن لي قَالَ قل لَا يفضض الله فَاك فَقَالَ // (من المنسرح) //
(من قبلهَا طبت فِي الظّلال وَفِي ... مستودع حَيْثُ يخصف الْوَرق)
(ثمّ هَبَطت الْبِلَاد لَا بشرٌ ... أَنْت وَلَا مضغةٌ وَلَا علق)
(بل نطفةٌ تركب السّفين وَقد ... ألْجم نسرًا وَأَهله الْغَرق)
(تنقل من صالبٍ إِلَى رحمٍ ... إِذا مضى عالمٌ بدا طبق)

1 / 381