(1) لم أجده
(2) مع أن الحديث لم يصح كما تقدم إلا أن هذا المعنى متحقق فيهم إذا فعلوا ذلك لأن مقتضاه إهمالهم أمر الصلاة وعدم الاشتغال بتصحيح أوضاعها ، وإلا فلو أن الواحد منا ركب سيارة لا يحسن قائدها قيادتها لثار عليه وأبى الاستمرار معه خوفا على نفسه في أمر دنيا ، ولو أنه كان في وفد يقابل أميرا أو ملكا يكلمه في حاجة دنيوية لما رضي إلا أن يكون المتكلم عن الوفد هو أفصحهم لسانا وأجرؤهم جنانا حتى يضمن حصول منفعته ، فكيف يرضى أن يكون مقدمه في الصلاة وهم وفد إلى الرحمن وقوف بين يديه إمام لحان في قراءته مخل بأحكام صلاته مفرط في أمر دينه ؟ أليس هذا لهوان أمر الصلاة عنده .
Página 79