178

Salat

الصلاة للإمام أحمد

Géneros

moderno

(1) لم أجده

(2) مع أن الحديث لم يصح كما تقدم إلا أن هذا المعنى متحقق فيهم إذا فعلوا ذلك لأن مقتضاه إهمالهم أمر الصلاة وعدم الاشتغال بتصحيح أوضاعها ، وإلا فلو أن الواحد منا ركب سيارة لا يحسن قائدها قيادتها لثار عليه وأبى الاستمرار معه خوفا على نفسه في أمر دنيا ، ولو أنه كان في وفد يقابل أميرا أو ملكا يكلمه في حاجة دنيوية لما رضي إلا أن يكون المتكلم عن الوفد هو أفصحهم لسانا وأجرؤهم جنانا حتى يضمن حصول منفعته ، فكيف يرضى أن يكون مقدمه في الصلاة وهم وفد إلى الرحمن وقوف بين يديه إمام لحان في قراءته مخل بأحكام صلاته مفرط في أمر دينه ؟ أليس هذا لهوان أمر الصلاة عنده .

Página 79