(1) انظر رسالتي ((مسأله خلق القرأن وأثرها في صفوف الرواة المحدثين وكتب الجرح والتعديل)) . ففيها إبانة لتاريخ هذه المسألة وسببها ومخلفاتها! @ فأنفقه كله يحيى على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه وخلف يحيى من الكتب مئة قمطر وأربعة عشر قمطرا (1) وأربع حباب شبرانية مملوءة كتبا وفى تهذيب التهذيب 282:11 وعشرين حبا (2) وجاء فى تذكرة الحفاظ 510:2 وتهذيب التهذيب 161:9 وتهذيب الكمال للحافظ المزى - مخطوط - كلهم ذكروا فى ترجمة (محمد بن رافع النيسابورى) الحافظ القدوة شيخ البخارى ومسلم وطبقتهما المتوفى سنة 245 رحمه الله تعالى والسياق الاتى من مجموع كلامهم -:
(1) قال صاحب لسان العرب فيه القمطر: أصله البعير الشديد الصلب أو الضخم القوى ثم أطلق على شبه السفط من القصب تصان به الكتب وقال فى القاموس فى تفسير السفط: السفط كالجوالق أو كالفقفة جمعه أسفاط وقال الزبيدى فى شرح الاحياء 359:1 القمطر كالقمطرة سفط يسوى من قصب يصان فيه الكتب وجاء فى تهذيب التهذيب فى ترجمة يحيى بن معين 282:11 قال محمد بن نصر الطبرى: دخلت على ابن معين فوجدت عنده كذا وكذا سفطا وسمعته يقول كل حديث لا يوجد هاهنا وأشار بيده الى الاسفاط فهو كذب. انتهى. فالقمطر فى كلام العلماء المراد به السفط الذى تحفظ به الكتب.
Página 58