أخاف على نفسي وأرجو مفازها
وأستار غيب الله دون العواقب
ألا من يريني غايتي قبل مذهبي
ومن أين! والغايات بعد المذاهب
وقابلنا بين هذه الأبيات السائغة، وخلوصها بالذهن إلى المعنى في ثوب من اللفظ شفاف لا تستوقف منه لفظة مزوقة، ولا تعطلك لديه نكتة فارغة، وبين أقوال البديعيين في مثل البيت المشهور:
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا وعضت على العناب بالبرد
أو مثل هذا البيت:
أزورهم وسواد الليل يشفع لي
وأنثني وبياض الصبح يغري بي
Página desconocida